دعا إبراهيم مناع المدير العام للأسواق الناشئة في شركة "كريم"؛ جموع الرياديين الشباب في فلسطين، وأصحاب المشاريع المبدعة الناشئة إلى الاستمرار في طرح أفكارهم الريادية وتطويرها، من أجل تلبية احتياجات مجتمعهم، والمساهمة في تطوير وسائل الحياة وخدمة المجتمع والاقتصاد في آنٍ معاً.

وأكد مناع، في تصريح تلقت وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه، خلال مشاركته في أسبوع الريادة العالمي السادس في فلسطين؛ أن الكثير من المشاريع الريادية والابتكارات الفلسطينية قد أثبتت تميزها على مستوى العالم، كما لمعت الكثير من أسماء الرياديين والرياديات من فلسطين وأصبحوا اليوم على قوائم المُلهمين الرياديين في منتديات ومحافل التكنولوجيا العالمية، مردفاً أن هذه الإنجازات تجلب الفخر والاعتزاز بالشباب الفلسطيني، وتؤكد على وجود قدرات ومهارات فذة في أوساط الشباب الفلسطيني.

ويسلط أسبوع الريادة العالمي السادس في فلسطين، الضوء هذا العام على قضايا الابتكار وريادة الأعمال، حيث حظي الأسبوع برعاية ذهبية من شركة كريم، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا والباكستان.

وأوضح مناع أن شركة "كريم" حرصت على دعم أسبوع الريادة العالمي في فلسطين، كون الشركة تؤمن بدور الريادة في دعم اقتصادات المنطقة، وذلك استناداً على تجربة الشركة الريادية، والتي انطلقت كشركة ناشئة ريادية من مدينة دبي، وحققت نجاحات واسعة في المنطقة إلى أن أصبحت خلال 6 سنوات فقط واحدة من كبرى الشركات الرائدة في المنطقة في مجال تكنولوجيا النقل الذكي في منطقة الشرق الأوسط الكبير، حيث تعمل اليوم في 120 مدينة و15 دولة في المنطقة، ويضم أسطولها أكثر من مليون كابتن يخدمون أكثر من 25  مليون مستخدم على مستوى المنطقة، ما يمثّل حكاية ريادية مُلهمة للشباب والرياديين.

وأعرب مناع عن اعتزازه بالتعرف على أفكار الشباب الرياديين خلال هذا الأسبوع، مما يبرهن على أن فلسطين تزخر بالعقول المُبدعة ورأس المال الشبابي الذي يجب دعمه وتمكينه من مواصلة خطاه في عالم الريادة، حتى يساهم الشباب متسلحين بأفكارهم الريادية في تعزيز اقتصادهم الفلسطيني ومعالجة القضايا التي تؤرق مجتمعه.

وأشاد مناع بقدرة الرياديين الفلسطينيين على الابتكار والانطلاق بأفكار خلاقة على الرغم من التحديات والظروف الخاصة التي تعيشها فلسطين، ومحدودية الإمكانات، مؤكداً أن شركة "كريم" على أتم الاستعداد لتقديم خبرتها وتجربتها الريادية من أجل دعم الرياديين الفلسطينيين، والعمل بالتعاون مع كافة الشركاء في الحكومة الفلسطينية، وغيرها من المؤسسات المعنية والمختلفة، من أجل دعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع الناشئة.

ويرى مناع أن أمام الشباب الرياديين الفلسطينيين الكثير من الفرص لاستغلالها، فهناك العديد من الاحتياجات والقضايا التي بإمكانهم تناولها والعمل على تطويرها وتسهيل حياة مجتمعهم الفلسطيني والمساهمة في تعزيز الاقتصاد. وقال موجهاً نصيحته للرياديين "عالم الريادة عالم واسع، بإمكانكم الاستمرار في التعلم والتطور والعمل، وابحثوا عن أفكار ريادية تلبي احتياجات مجتمعكم واقتصادكم، فكما يقولون الحاجة أم الاختراع، ومن هذا المبدأ انطلقت آلاف المشاريع الريادية الناجحة في العالم، تماماً كما نجحت شركة كريم".

ويأتي تنظيم أسبوع الريادة العالمي في فلسطين، تزامناً مع الفعاليات العالمية لتشجيع ودعم الريادة خلال الأسبوع العالمي للريادة، والذي يهدف إلى تشجيع الشباب على إطلاق العنان لأفكارهم الريادية، وتنفيذها ضمن مشاريع وشركات ناشئة، حيث تقوم شركة "غروث" للتطوير والتدريب على تنظيم الأسبوع العالمي للريادة في فلسطين، والذي انطلق يوم الاثنين الماضي ويستمر حتى يوم الأحد الموافق الثامن عشر من تشرين ثاني الجاري في أكثر من مدينة في فلسطين.