أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنور أبو طه أن مسيرات العودة نشاط سلمي لا علاقة له بالتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو طه إن "التهدئة التي تم التوصل إليها مؤخرا بين المقاومة والاحتلال، هي عبارة عن وقف للقتال بين المقاومة والاحتلال وليس لها أي مضمون سياسي، وغير مرتبطة بأي مفاوضات بين المقاومة والاحتلال".

وأضاف أبو طه على هامش مشاركته في منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال في مدينة إسطنبول اليوم، أن "استمرار التهدئة مشروط بوقف الاحتلال لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني"، بحسب موقع عربي 21.

ونفى أبو طه أي صلة للتهدئة بمسيرات العودة التي انطلقت منذ 30 آذار (مارس) الماضي، وقال: "مسيرات العودة نشاط مدني سلمي هدفه إنجاز العودة ولا علاقة له بالتهدئة لا من قريب ولا من بعيد، وهو نشاط مستمر حتى إنجاز أهدافه".

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أهمية المصالحة وإنهاء الانقسام، لكنه شدد على أن الأولوية الآن لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة ، وفق تعبيره.