بإيعاز من الحمدالله.. وزراء بحكومة الوفاق يجتمعون مع وزارة الصحة في غزة

حكومة الوفاق الوطني خلال قدومها لغزة

عقد وفد وزاري من حكومة الوفاق الوطني، اجتماعا وُصِف بالمهم مع وكيل وكوادر ومدراء وزارة الصحة بقطاع غزة ؛ للتعرف والوقوف على احتياجات الوزارة والقطاع الصحي بشكل عام من الأدوية والمهام والمستلزمات الطبية.

وضم الوفد، د. مأمون أبو شهلا وزير العمل، ود. مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان، ود. هيفاء الأغا وزيرة شئون المرأة.

واستمع الوزراء الثلاثة من وكيل وزارة الصحة بغزة د.يوسف أبو الريش، إلى شرح مفصل عن وضع القطاع الصحي واحتياجات الوزارة من الادوية والمهام والمستلزمات الطبية والمباني والاقسام والمعدات.

كما ناقش الوزراء خلال الاجتماع الذي جرى في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، أمس، واستغرق عدة ساعات السبل الكفيلة بحل هذه المشاكل، بالإضافة الى مشاكل أخرى يعاني منها القطاع الصحي وأبرزها، عدم وجود مستشفى لعلاج امراض السرطان، بالإضافة الى حل مشاكل عديدة تعاني منها الوزارة.

وقال الوزير مأمون أبو شهلا، في تصريح صحفي تلقت (سوا) الإخبارية نسخة عنه، إن اللقاء الذي وصفه بالإيجابي والممتاز جاء بإيعاز من رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله، بالإضافة إلى أنه يأتي في سياق اهتمام الرئيس محمود عباس بالقطاع والتخفيف من معاناة المواطنين.

وأوضح أبو شهلا انهم بحثوا مع طاقم وزارة الصحة بغزة عدة قضايا مهمة تهم القطاع الصحي وابرزها، قضية نقص الادوية، مشيراً الى انهم طلبوا من الوزارة قائمة بالأدوية الملحة والمهمة المستعجلة غير المتوفرة في مخازن ومرافق الوزارة بغزة من اجل توفيرها، بالإضافة الى قضية انشاء قسم الباطنة في مستشفى الشفاء والمجمد منذ سنوات طويلة. 

وبين أن الحكومة ستعمل على توفير التمويل اللازم لاعادة انشاءه بكلفة قد تصل الى 30 مليون دولار، خصوصاً وأن التصاميم والخرائط اللازمة جاهزة منذ وقت بعيد.

وأشار أبو شهلا الى أنه تم بحث إمكانية تشغيل قسم علاج امراض السرطان من خلال تزويده بالأدوية والمعدات اللازمة للتخفيف عن كاهل مرضى السرطان الذين يواجهون مصاعب جمة واحيانا مستحيلة بالحصول على التصاريح اللازمة من الجانب الإسرائيلي للعلاج في مستشفيات خارج القطاع، بالإضافة الى تعرض من يحصلون على هذه التصاريح لمصاعب كبيرة خلال السفر على الحواجز الإسرائيلية ومنع بعضهم او غالبيتهم من استكمال العلاج وهو ما يؤدي الى تفاقم أوضاعهم الصحية وفي أحيان كثيرة الى الوفاة.

وأضاف أبو شهلا انه تم اثارة قضايا أخرى لها علاقة بضبط العمل في القطاع الصحي، حيث جرى تشكيل لجنة من الوزراء الثلاثة، بالإضافة الى شخصيات أخرى من الوزارة ومنظمة الصحة العالمية لمعالجة هذا الخلل.

واكد أبو شهلا ان الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي وهو ما تترجمه بشكل دائم بارسال قوافل الادوية الى القطاع وكان اخرها ارسال شحنة من الادوية والمهام الطبية الى القطاع يوم الأربعاء الماضي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

ويتوقع أبو شهلا ان يتسلم خلال الساعات القادمة قائمة باحتياجات الوزارة بغزة من الادوية والمهام الطبية المستعجلة للعمل على توفيرها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد