هيئة مسيرات العودة تعلن شعار الجمعة القادمة وتبعث عدة رسائل

مسيرات العودة الكبرى شرق غزة

أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، على استمرار المسيرة حتى تحقق أهدافها كاملة، داعية إلى المشاركة في الجمعة القادمة 35 بعنوان" المقاومة توحدنا وتنتصر".

وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي شرق غزة :"  أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة في غرفة العمليات المشتركة أن المقاومة حاضرة لصد أي عدوان إسرائيلي".

وأشارت إلى أن إنجازات المقاومة وتوحدها في الميدان وتسلحها بحاضنة شعبية يتطلب منا رص الصفوف وإنجاز المصالحة.

وفيما يلي بيان هيئة مسيرات العودة:

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان صادر عن الهيئة الوطنية ل مسيرة العودة وكسر الحصار.

التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة وخيانة لن تمر .

يا جماهير شعبنا المقاوم.

بمزيد من العزم والتصميم والإصرار تواصل جماهير شعبنا الفلسطيني مشوارها في مسيرات العودة للأسبوع الرابع والثلاثين على التوالي من خلال مشاركتها الحاشدة اليوم بعشرات الألآف في جمعة " التطبيع جريمة وخيانة" . تكمل المسير وتستلم الراية من "غرفة العمليات المشتركة التي أدارت باقتدار ومسئولية وطنية عالية ملحمة بطولية ضد العدوان الصهيوني الغادر، لتؤكد على انسجام خيارات شعبنا والتحامها مع مقاومتنا  الباسلة.  

ابناء شعبنا العظيم، يا جماهير أمتنا المباركة..

بينما يخوض شعبنا الفلسطيني هذه المعركة  تتهافت وتهرول جهات عربية رسمية وغير رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وانتقال هذه العلاقات من السرية إلى الوقاحة العلنية، ووصول بعضها إلى درجة التحالف مما يشكّل طعنة غادرة لتضحيات أمتنا العربية وتضحيات شعبنا الفلسطيني. 

لن يجني المطبعون سوى نهب ثروات شعوبهم وتسليم عناصر قوة الامة الاستراتيجية  لعدوهم  اللدود تحت وهم صناعة العدو البديل للأمة. 
والا كيف نفسر مخطط قناة البحرين وقطار السلام سوى الغاء وبديل عن قناة السويس العربية  .

إننا في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار وفي جمعة " التطبيع جريمة وخيانة"، نؤكد على التالي:

أولاً/ ننحني إجلالاً وإكباراً إلى أرواح شهدائنا الأبرار،وفي مقدمتهم الشهيد الوطني الكبير احمد الجعبري القائد العسكري لكتائب القسام في ذكرى استشهاده الثامنة ولاسرانا الابطال وفي مقدمتهم الاسير نائل البرغوثي الذي يدخل اليوم عامه التاسع والثلاثين ولشهدائنا الابرار وبالذات شهداء مسيرات العودة، وشهداء المقاومة الذين ارتقوا  خلال معركة الكرامة والصمود معركة الرد الصارم على خروقات الاحتلال، وفي مقدمتهم الشهيد البطل نور الدين بركة الذي أفشل بجرأته ونباهته مخططا استخباريا خطيرا، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عما جرى، فقد كبد مقاومونا العدو الصهيوني خسائر مباشرة، وأفشلوا مخططه في توجيه ضربة خطيرة للمقاومة، فقد كانوا بحق شرارة انتصار إرادة المقاومة وفي دحر العدوان يجر أذيال الهزيمة والعار .

ثانياً/ لقد أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة عبر غرفة العمليات المشتركة أن المقاومة جاهزة وهي تعد العدة وتطور إمكانياتها وقدراتها وتكتيكاتها، لتعزز بزخمها مسيرات العودة وكسر الحصار ، لتتشكل بهذا قوة لا يمكن لأي أحد اختراقها أو اجهاضها بإذن الله تعالى، ولتوجه رسالة للاحتلال المجرم بأن المقاومة حاضرة ومتأهبة لأي عدوان غادر قد يقدم عليه. 

ثالثاً/ في الوقت الذي تدين الهيئة بأشد العبارات إقدام الاحتلال الجبان على تدمير بعض المباني والمؤسسات الحكومية والإعلامية، فإنها تعبّر عن تضامنها الكامل مع  اصحاب البيوت والمنشأت المدنية والتجارية التي قصفها العدو وفي مقدمتها فضائية الأقصى، وتؤكد أن هذه السياسة الإجرامية الجبانة لن تنجح في قتل الحقيقة، وفي طمس هذا الصوت الوطني المقاوم، وتعتبر استهدافها واستهداف المباني العامة حالة افلاس صهيونية.

رابعاً/ تؤكد الهيئة أن انجازات المقاومة وثباتها وتوحدها في الميدان  في غرفة العمليات المشتركة وتسلحها بحاضنة شعبية قوية، تدعونا جميعاً إلى رص الصفوف وتوحيد الطاقات، وبذل الجهود من أجل انجاز المصالحة وتحقيق الشراكة الوطنية وفق اتفاق ٢٠١١م،  واستعادة الوحدة كخطوة ضرورية لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية. 

رابعاً/ تجدد الهيئة تأكيدها على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة بطابعها الجماهيري  الشعبي والسلمي، ولن تتوقف إلا بتحقيق الأهداف المنشودة. 

خامساً/ تؤكد الهيئة أن التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة وخيانة، ما يستدعي من شعوبنا العربية التحرك الفوري لتوسيع حالة الإسناد لشعبنا الفلسطيني، ودائرة الضغط على الكيان الصهيوني والدول الداعمة له، عن طريق رفض التطبيع وملاحقة رموزه، والضغط من أجل فرض قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتأسيس لجان المقاطعة في مختلف البلدان العربية.

سادساً/ تنوه الهيئة بأنها ولجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية تجري اتصالات مع قوى وأحزاب عربية من أجل عقد مؤتمرات  لمناهضة التطبيع ودعم شعبنا الفلسطيني في عدد من  العواصم العربية  تزامناً مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني  في التاسع والعشرين من نوفمبر الحالي. 

سابعاً/  تثمن الهيئة دعوة اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع في مصر كل أبناء الشعب المصري إلى مواجهة التطبيع بكل أشكاله والتوعية بمخاطره ورفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، كما وتشيد بالمواقف الأصيلة لغالبية البلدان العربية التي ترفض كل أشكال التطبيع مع العدو الغاصب وفي مقدمتهم دولة الكويت  الشقيقة التي اتخذت قرارا جريئا بوقف كافة تعاقدات شركات النفط المرتبطة بالاحتلال بشكل مباشرأو غير مباشر .

ثامنا:- تدين الهيئة الوطنية ادراج المجاهد صالح  العاروري وحركة المجاهدين  وقيادات حزب الله اللبناني على قوائم الارهاب الامريكية ونعتبر ذلك وسام شرف على صدر الاخ صالح العاروري وحركة حماس وكذلك حركة المجاهدين، وقيادات حزب الله بلنان الشقيق حيث 
يؤكد صوابية المنهج وسلامة الطريق،  كما نعتبر امريكا بقراراتها المجحفة عون للاحتلال الصهيوني وتصريح للاحتلال  باغتيال الشيخ صالح، وهو الأمر الذي تتحمل الادارة الامريكية تداعياته.  

تاسعاً/ تدعو الهيئة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في جمعة العودة 35 القادمة، والتي ستحمل شعار " المقاومة توحدنا وتنتصر"، تأكيداً على استمرار مسيرات العودة، ووفاءً لشهداء المقاومة، ولوحدة وخيارات شعبنا.

عاشرا: تتوجه الهيئة الوطنية لأبناء شعبنا وللجاليات الفلسطينية بالعالم اجمع ونشكر كل المساندين بفعالياتهمز مسيرات العودة وكسر الحصار وفي مقدمتهم-- 'مؤتمر فلسطيني أوروبا.-هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين--الجالية الفلسطينية في هولندا
وسيبقي شعارنا لا للتطبيع مع هذا الكيان المجرم.

الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار
16/11/2018

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد