جولة التصعيد الأخيرة بغزة فشل أمني مزلزل لإسرائيل

نظام القبة الحديدية يتصدى لصواريخ غزة

قالت وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة المعارضة تسيبي ليفني إن نتيجة الجولة الأخيرة مع حماس هي فشل أمني مزلزل، وإضرار خطير بقوة الردع الإسرائيلية، وخذلان لمستوطني الغلاف، وإثبات بأن الشعارات الحماسية وانعدام الاستراتيجية لن توفر أمنا للإسرائيليين، لذلك فإن المطلوب اليوم توفير هذه الاستراتيجية الأمنية الجديدة لمواجهة حكومة اليمين المتداعية".

وأضافت أن "الاستراتيجية التي تدعو إليها لمواجهة غزة قائمة على ردع عسكري لحماس، مقابل مبادرة سياسية مع الفلسطينيين، تحظى بشرعية دولية، وإيجاد أفق للسلام معهم".

وزير الداخلية الأسبق من حزب الليكود غدعون ساعر قال لصحيفة معاريف إننا "وصلنا إلى وقف لإطلاق النار من منطلق ضعف، مع أن حماس توقعت رد فعل إسرائيلي قوي على قذائفها الصاروخية، لأنه حين تطلق حماس هذه القذائف فيجب أن تشعر بأن سلطتها في خطر، لكن ما حصل أن إسرائيل وصلت نهاية هذه الجولة دون أن تكون ذات قوة على الأرض".

وأضاف أن "المسؤولية في ما حصل مع حماس في غزة تقع على المستوى السياسي ورئيس الحكومة، مع أن الأمر لا يتعلق فقط باليومين الأخيرين، لأن حماس منذ أشهر وهي تمارس ضغطا على إسرائيل عبر النار والصواريخ، اليوم هدفنا هو تحقيق الأمن لأطول فترة زمنية ممكنة، وردع حماس، بحيث تصاب بالمفاجأة من حدة الرد الإسرائيلي غير المتوقع لها".

إقرأ/ي أيضا: أولمرت: جولة التصعيد الجديدة بغزة ستندلع في غضون أسابيع لهذا السبب

أما عضو الكنيست من حزب "يوجد مستقبل" وأحد مستوطني غلاف غزة حاييم يالين فقد قال إننا "تلقينا 460 صاروخا من حماس خلال 24 ساعة، وبتنا منذ ثمانية أشهر في هذا الوضع الذي لا ننام فيه، 33 ألف دونم زراعي أحرقت بفعل البالونات المشتعلة، ولم تفعل الحكومة لنا شيئا، حتى خضنا خلال هذه الشهور 6 جولات تصعيد سقط علينا فيها 600 صاروخ".

وأضاف أن "نتيجة كل هذه الأحداث الأمنية أن كل القوى السياسة الحزبية في إسرائيل خذلتنا، وتخلت عنا، ولذلك فإن الحل يكمن في استمرار التفجيرات داخل غزة، واغتيال قادة حماس، لكن للأسف لدينا رئيس حكومة لا يعرف كيف يقود الدولة، وطالما بقي كذلك فسنبقى نحن الدروع البشرية بفضل سياسته".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد