باراك: نتنياهو خضع تحت النار وحماس باتت من تقرر لإسرائيل

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك

قال وزير الأمن الاسرائيلي الأسبق إيهود باراك  ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدا مفلسا في المواجهة الأخيرة، وخضع ل حماس تحت النار، واكتفى بكلام تفاؤلي ليس له رصيد من الواقع"، مشيرا إلى أن "حماس باتت من تقرر لإسرائيل، والأخيرة شعرت بأنها تستدرج لأنه ليس لديها استراتيجية، حتى بدا وزراء الكابينت كالأطفال في الحديقة، وهم يمثلون أعلى مؤسسة أمنية في الدولة".


وأضاف في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت أن "نتنياهو بدا عاريا، وما زلنا نذكر شعاراته حول القضاء على حماس، وظهوره الدعائي في مفترقات غلاف غزة ، والإنذارات التي أرسلها لقادة الحركة، وفي النهاية خضع لها، لأنها باتت تقرر متى موعد اندلاع المواجهة، ومتى يحين وقفها، مع أن سلة الخيارات التي تحوزها الحكومة ورئيسها كثيرة جدا".


وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية تظهر كما لو أن لها مصلحة بالإبقاء على حماس، مرة من خلال رفض تقوية السلطة الفلسطينية، ومرة أخرى بالرضوخ لمطالب حماس تحت النار، مع أن مصلحة إسرائيل الاستراتيجية هي العكس، تقوية أبي مازن وإضعاف حماس".


وأشار إلى أن "نتيجة المواجهة الأخيرة ستدفع أعداءنا في حزب الله وباقي المنظمات المسلحة لأن يقتنعوا بأن إسرائيل تفهم الابتزاز تحت النار والقوة، انظروا معي إلى الاحتفالات في غزة، والمظاهرات الاحتجاجية في سديروت".


وختم بقوله: "عملت وزيرا للأمن في حربي غزة الأولى في 2008 قتل خلال دقائقها الثلاث الأولى 350 من عناصر حماس، والحرب الثانية 2012 قتل في أول دقيقة منها قائد حماس أحمد الجعبري، حينها بدا واضحا من انتصر ومن هزم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد