وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت، نتنياهو بـ "رئيس حكومة ضعيف، ويفتقر إلى القدرة على اتخاذ القرارات، والقدرة على التحمّل".

ورجّح أولمرت أن "جولة جديدة من التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة ، ستندلع في غضون أسابيع قليلة، لأن ليس لدى الحكومة الإسرائيلية، سياسة يمكن أن تمنع هذه الجولة". وفق ما نقله تلفزيون (i24news) الإسرائيلي.

وواصل أولمرت هجومه على نتنياهو، قائلا إن "حكومته لا تملك قدرة على الردع".

وأضاف أن "هذه الحكومة جاءت من وحي هزيمة حماس ، لكنها استسلمت لها".

وتابع أولمرت إن "ليبرمان كان يقول الحقيقة دائما، وعلينا الانتباه إلى تصريحاته، التي شجبت موافقة إسرائيل، على إدخال المال القطري، لعائلات "الإرهابيين" في غزة"، على حد تعبيره.

ورد حزب "الليكود" على أولمرت قائلا إنه "آخر من يحق له توزيع النصائح حول الضعف، لأنه أراد التنازل عن القدس في مؤتمر أنابوليس في العام 2007، وكان من مهندسي الانسحاب الإسرائيلي من غزة وشمال الضفة الغربية في العام 2005". 

من جانبها، قالت رئيسة المُعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن "حكومة الفشل يجب أن تستقيل، لأنه لا يوجد لا سلام ولا أمن"، مشيرة إلى "المطلب، هو إجراء انتخابات الآن، لتُسفر عن حكومة طوارئ برئاسة (حزبها) 'المعسكر الصهيوني'، ليكون هناك حكومة تُعيد الأمن وتسعى إلى السلام".

يأتي ذلك استمرارا لردود الفعل عقب استقالة وزير الأمن الإسرائيلي من منصبه، على خلفية مصادقة "الكابينت" على وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

اقرأ/ي أيضًا: موقع إسرائيلي: سببان يتعلقان بغزة وراء استقالة ليبرمان