بالصور: لاجئو لبنان يتضامنون مع غزة في مخيمين

لاجئو لبنان يتضامنون مع غزة في مخيمين

قام أهالي مخيمي ماري إلياس وشاتيلا في بيروت مساء أمس الثلاثاء، بوقفتين منفصلتين تضامنا مع أهالي قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.

وشارك في الوقفة ممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينييّة، للتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني ضد الاحتلال.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينيّة، وروسومات تحاكي معاناة أهالي قطاع غزة تحت القصف والحصار، ورددوا هتافات داعمة للمقاومة ومنددة بالعدوان، مطالبين ب فتح الحدود لهم للعودة إلى فلسطين.

وخلال الوقفة في مار الياس، أكّد المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أبو عبدالرحمن الحافي، أنّ مشروع المقاومة والتحرير هو مشروع متجذّر في كل الشعب الفلسطيني المقاوم، مشيراً إلى أنّ المقاومة الفلسطينيّة داخل القطاع وأهالي غزة أثبتوا صمودهم وقوتهم. وفق بوابة اللاجئين.

ونوّه الحافي إلى أن الوقفات التضامنيّة اليوم داخل المخيّمات الفلسطينيّة، جاءت للتأكيد أنّ الشعب الفلسطيني في الشتات ورغم كل المعاناة التي يعيش بها، لم ينسى وطنه المحتل وأبناء وطنه المقاومينً".

وبارك الحافي رسالة المقاومة، التي أشارت فيها إلى أنّ "الكلمة الأولى والأخيرة خلال الحرب هي لها، وأنّ القصف لن يواجه إلا القصف وأنه وبعد اليوم سيدفع الاحتلال ثمناً غالياً عن كل المجازر التي ارتكبها."

وطالب الحافي المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنهاء المعاناة عن أهالي غزة، داعياً حكام العرب والشعوب إلى تحمّل المسؤوليّة تجاه ما يحدث في قطاع غزة من قصف وعدوان على المدنيين.

وقال مسؤول اللجنة الشعبيّة الفلسطينيّة منطقة بيروت، أبو عماد شاتيلا، أعرب عن فرحته بوحدة الفصائل داخل غزة ضد الاحتلال قائلاً: " نحن هنا اليوم لنحتفل بالعرس الفلسطيني ونباركه، فرغم الآلام والشهداء في قطاع غزة، إلا أنّ فرحتنا بوحدة وتلاحم الأجنحة العسكريّة لدى الفصائل الفلسطينيّة في غزة، في غرفة عمليات واحدة ضد الاحتلال لهو فخر كبير، وهو تأكيد على أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يحمل شعاراً واحداً إلا وهو العودة".

وفي شاتيلا، أكّدت اللاجئة فريال الاحمد، وقوف فلسطينيو الشتات مع أشقائهم في قطاع غزّة، داعية إلى الوقوف يد واحدة من أجل التصدي للاحتلال "الذي يقوى بتشتتنا" وفق تعبيرها، مشيرةً إلى رفض اللاجئون العيش في المخيمات واستمرارهم بحمل صفة لاجئين لكونهم أصحاب حق.

أمّا اللاجئ فؤاد الحاج، فقد اكتفى بإرسال رسالة شكر وتقدير لأهالي قطاع غزّة ومقاومتهم، معبّراً بكمات بسيطة عن عجز اللاجئين في الشتات في ظل ظروفهم القاسيّة، مشيراً إلى أنّ الوقفات التضامنيّة هي أضعف الايمان.

وكانت عدّة مخيمات أخرى قد شهدت ليل أمس مسيرات عفوية، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزّة الليلة الفائتة، ورد المقاومة.

IMG_8695.JPG
IMG_8706.JPG
IMG_8691.JPG
bposts20181113190212.jpg
46197846_2360170427538075_2308937941172355072_n.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد