الشعبية تدعو لتشكيل لجنة وطنية لإدارة ملف الانضمام للمنظمات الدولية
غزة / سوا / دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى عدم الاستجابة للضغوطات والتهديدات الإسرائيلية الامريكية المسبوقة بقرصنة على أموال الشعب الفلسطيني، والتي تشكّل وجهاً آخر من أوجه جرائم الحرب ضد شعبنا.
وشددت الجبهة على ضرورة عدم الارتباك أو التردد في متابعة إجراءات الانضمام للمواثيق والمعاهدات والمنظمات الدولية العشرين التي جرى التوقيع عليها وبخاصة ميثاق روما ومحكمة الجنايات الدولية لملاحقة العدو وقادته على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا.
وفي الوقت الذي ترحب فيه الجبهة الشعبية بالتوقيع على الانضمام إلى المنظمات الدولية باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح، فإنها تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية متخصصة وكفؤة لإدارة هذا الملف بعيداً عن الفئوية وعن الاشكال والأدوات العاجزة وعن قيود الاتفاقيات الموقعة، والتعامل معه باعتباره جزءاً من استراتيجية وطنية يجب المسارعة إلى بحثها والاتفاق عليها وطنياً من خلال الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبما يستنهض الحالة الشعبية في تحرك شامل وصولاً إلى انتفاضة شعبية في كل الأراضي الفلسطينية ت فتح على آفاق جديدة في إدارة الصراع مع العدو، وتقطع مع الاتفاقيات السابقة وكل أشكال العلاقة معه وفي المقدمة منها علاقة التنسيق الأمني.
وختمت الجبهة الشعبية بدعوة الرئيس أبو مازن إلى عدم الإستجابة للدعوات والمحاولات التي تركّز على العودة إلى المفاوضات الثنائية، وإلى تكثيف الجهود وإعطاء الأولية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة التي لا بد منها لتوفير عوامل الصمود، وتوحيد الطاقات والقوى في مقاومة الضغوطات والتهديدات والمشاريع والأهداف المعادية التي تسعى لتكريس الاحتلال نهائياً في الأرض الفلسطينية.