أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مساء يوم الثلاثاء، عن إدراج فصيل فلسطيني على قائمة "التنظيمات الإرهابية".

وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إنها صنفت الفصيل الفلسطيني، الذي يسمى كتائب المجاهدين "تنظيما إرهابيا" وفق ما نقله موقع سكاي نيوز عربية.

وردًا على ذلك، قالت حركة المجاهدين في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إنه "ليس لمن يرأس الارهاب والكفر العالمي تحديد معايير الصلاح من عدمه للآخرين"، مضيفة : "نحن ندافع عن شعبنا وحقوقه المغتصبة من الارهاب الصهيوني المدعوم أمريكيا".

وتابعت إن "أميركا هي رأس الإرهاب في العالم لأنها راعية الاحتلال والتي تحافظ عليه وهي التي تسعى فساداً في مقدرات أمتنا"، معتبرة أن "هذا التصنيف انحياز متجدد للاحتلال على حساب حقوقنا المشروعة في الأرض ومقاومة الاحتلال".

وأردفت الحركة الفلسطينية إن "هذا التصنيف من قبل رأس الارهاب (أمريكا) لن يثنينا عن مواصلة عملنا المستمر حتى دحر الاحتلال عن كافة اراضينا المحتلة، وسنبقى على هذه الطريق حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".

وأشارت إلى أن "كل من يدعم مقاومتنا فهو شريك شعبنا في نصره على المحتل، وكل من تخاذل وتقاعس فليس له من الشرف نصيب"، مؤكدة أن "هذا التصنيف هو بمثابة دليل آخر على صوابية طريقنا الذي لن نحيد عنه حتى التحرير والخلاص الشامل".

ودعت "المجاهدين" أحرار العالم إلى التصدي لسياسة الاجرام "الصهيو الأمريكية" التي تستهدف أمن واستقرار العالم، مطالبة جماهير أمتنا للوقوف سدا منيعا أمام "لهث بعض الأنظمة للتطبيع مع الاحتلال".