الأحمد يناقش مصير اتفاق التهدئة بغزة مع ممثلي فرنسا والنرويج والمبعوث السويسري
ناقش عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، مصير اتفاق التهدئة في قطاع غزة ، الذي رعته مصر، مع القنصل الفرنسي العام بيير كوشارد، والممثلة النرويجية لدى دولة فلسطين هيلدا هارالدستاد، والمبعوث السويسري للشرق الأوسط رونالد شتننغر.
وبحث الأحمد في مكتبه بمدينة رام الله مع الدبلوماسيين الثلاثة كل على حدة، الأوضاع في دولة فلسطين والتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وناقش الأحمد مع ضيوفه الأوضاع في دولة فلسطين، والتطورات المتسارعة خلال الساعات الأخيرة نتيجة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وما قد يتركه من آثار سلبية تهدد بانفجار عسكري واسع، وأهمية التحرك الفوري في المجتمع الدولي للحيلولة دون ذلك، لما يحمله من مخاطر جدية تؤدي لإغلاق الأبواب أمام أي تحرك لإحياء عملية سلام جدية للنزاع في المنطقة، ولتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 و القدس الشرقية عاصمة لها.
وأطلع الأحمد ممثلي تلك الدول على الجهود التي تقوم بها مصر من أجل إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وإنجاز المصالحة الوطنية. وفق وكالة وفا.
واستعرض العقبات والعراقيل التي حالت حتى الآن من تحقيق نتائج عملية للتنفيذ الأمين والدقيق نصا وروحا لاتفاق 12/10/2017، بما يؤدي لعودة حكومة الوفاق الوطني لإدارة شؤون قطاع غزة والقيام بواجباتها كافة في ظل سلطة واحدة وقانون واحد، وصولا إلى الشراكة الوطنية بين كافة القوى والفصائل الفلسطينية، ومعالجة ذيول الانقسام الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل القضية الفلسطينية، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، نتيجة استغلال هذه المسألة من الجانبين الإسرائيلي والأميركي.