الخارجية تدعو اليونسكو بتحمل مسؤولياتها اتجاه القدس

الحفريات الاسرائيلية بالقدس

دعت وزارة الخارجية والمغتربين ، اليوم الثلاثاء، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إلى تحمل مسؤولياتها ، اتجاه حماية القدس ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي .

وجاء ذلك عقب الكشف عن نفق جديد يضم ثلاثة أنفاق فرعية يمتد من منطقة عين سلوان جنوب المسجد الأقصى وباتجاه ساحة البراق "الحائط الغربي للمسجد الأقصى" بحسب الوكالة الرسمية .

لفتت الوزارة خلال بيانها ، إلى أن ما تقوم به إسرائيل تحت الأرض محاولة لتعزيز سيطرتها الاستعمارية أيضا على ما هو فوق الأرض، فإسرائيل ومنذ سنوات تقوم ببناء القدس تحت الأرض من خلال شبكة من الأنفاق تمتد حتى أسفل باحات المسجد الأقصى، منوهة الى أنه مشروع ضخم تسعى اسرائيل من خلاله الى خلق ما يمكن وصفه بـ "مدينة سُفلية" تحت الأرض مليئة ب "آثار مختارة " ليست فيها إشارة الى أصحاب الأرض الحقيقيين، تمهيدا لفتحها أمام أفواج السياح لتمرير الرواية والأساطير الإسرائيلية بشأن المدينة وتاريخها.

وأشارت إلى أن بلدة سلوان تشهد حفريات عديدة تقوم بها ما تسمى "سلطة الآثار" في دولة الاحتلال بتعاون وشراكة في التمويل مع جمعيات استيطانية في مقدمتها جمعية "العاد"، موضحة أن الحرب التي يشنها الاحتلال والجمعيات الاستيطانية ضد الأحياء المقدسية في المدينة المحتلة بشكل عام، وضد بلدة سلوان بشكل خاص تتعدد أشكالها وأساليبها وتصب جميعها لصالح الاستيطان والمستوطنين، كما هو الحال أيضا مع محاولات تعديل ما يسمى بقانون "الحدائق الوطنية" او كما يعرف باسم "قانون العاد ".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد