النائب بحر: حكومة التوافق والحمد الله لا يمتلكون قراراَ سياسياَ
غزة / سوا/ طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر قيادة السلطة في رام الله بالعودة لاحضان شعبنا الفلسطيني وانهاء التنسيق الأمني مع الإحتلال فوراً.
وأكد النائب بحر خلال حفل نظمته حركة حماس لتأبين شهداء مربع الأيبكي بمنطقة الدرج شرق غزة خلال معركة العصف المأكول أنه لا حل لقضيتنا وتحرير فلسطين الا بالوحدة الوطنية والإصطفاف خلف راية المقاومة.
وشارك في حفل التأبين عدد من قادة حركة حماس في منطقة شرق غزة تقدمهم القيادي الدكتور ماهر صبرة ولفيف من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار وذوي الشهداء وحشد من أبناء شعبنا وأنصار حركة حماس.
وتطرق بحر خلال كلمته لجولة وزراء حكومة التوافق في غزة خلال اليومين الماضيين قائلا " أتى الوزراء في حكومة التوافق متأخرين لغزة ولم يفعلوا شيء ولم يتواصلو مع الوزارات ولم يستمعوا لحال غزة خلال الحرب".
وأوضح أن زيارة وزراء حكومة التوافق لغزة لم تأت بأي نتيجة، مضيفاَ "جولة وزراء الحكومة مثلما أتوا مثلما غادروا لآنهم لا يمتلكون قراراَ أبداً".
وتابع "كان من المفترض أن يصل رئيس الحكومة الحمد الله لغزة ولكنه لم يأتي، لأنه لا يمتلك قرار سياسي وينتظر القرار من رئيس السلطة".
وقال بحر مخاطبا قيادة السلطة هل ستواصلون التنسيق الأمني هل سيتواصل التبادل الأمني مع الإحتلال بعد سقوط القرار الفلسطيني في مجلس الأمن بالفيتو الأمريكي؟".
وأضاف متسائلاً "ماذا بعد اسقاط أميركا لمشروع القرار الفلسطيني؟ ماذا تريد السلطة أن تفعل بعد عشرين سنة من المفاوضات العبثية التي زادت الإستيطان والجدار واعتقال الأسرى واستهداف أبناء شعبنا.
وعلى صعيد الأوضاع في قطاع غزة شدد النائب بحر على أن حركة حماس ستبقى مع أبناء شعبنا مستطردا نحن مع شعبنا ومع أهلنا وسنعمل بكل قوة لاعادة إعمار البيوت المهدمة وستنعطي كل شيء وسنتصل بكل أحرار العالم لاعادة الإعمار.
وأشار إلى أن دماء الشهداء لا يمكن أن تذهب هدرا داعيا في ذات السياق السلطة للوقوف صفاً واحدا مع فصائل المقاومة من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا.
إلى ذلك أثنى النائب الأول للمجلس التشريعي بتضحيات شعبنا ومقاومته خلال معركة العصف المأكول لافتا إلى منطقة الدرج والتفاح أقضت مضاجع الإحتلال وجندلت العشرات من جنوده على حدودها.
وتابع "لقد رفعتهم رؤوس الأمة بجهادكم وتضحياتكم وحينما نحتفل بالشهداء في ذكرى المولد النبوي نتطلع لتحرير فلسطين كل فلسطين.
وأكد بحر أن معركة العصف المأكول غيرت موازين القوى نصرة للدين والعدالة والحرية مستدركاً حينما نقف أمام الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لا ننسى أسرانا في سجون الإحتلال ونبشرهم أن الفرج قريب وأن كتائب القسام لن تنساهم.
ونوه بحر إلى أن العالم ضغط على حماس لتعترف بإسرائيل وبالإتفاقيات التي وقعتها السلطة لكننا لن نعترف بكل هذه الإتفاقيات الهزيلة لشعبنا ونحن ماضون بقوة الله إلى طريق التحرير.