الشعبية تنعي شهداء المقاومة وتؤكد أن العدو لا يفهم إلا لغة القوة

جنازة أحد شهداء خانيونس

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، كوكبة الشهداء السبعة الذين ترجلوا أمس، أثناء تصديهم للقوة الاسرائيلية الخاصة التي توغلت شرقي خان يونس، وتمنت الشفاء للجرحى الذين أصيبوا جراء التصدي البطولي لهذه القوة، وعاهدتهم والشهداء أن تبقى متمسكة بنهج وثقافة المقاومة، التي استبسلوا وضحوا بدمائهم على دربها، درب التضحية والفداء والإباء الوطني، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة والاستقلال وتقرير المصير.

وأكدت الجبهة، بأن اللغة التي يفهمها العدو الاسرائيلي، هي لغة القوة والمقاومة الشاملة وفي مقدمتها حوار البنادق، التي تجسدت في ميدان المعركة مساء أمس، فعهدنا بهذا العدو أنه لا يُؤمن له جانب، ولا يحترم اتفاقات، ولا يقيم وزناً لما يسمى تفاهمات، ولا يعطي بالاً لما عُقد من تهدئات. فكل يوم يثبت هذا العدو، أنه في صراع وجودي ومصيري مع شعبنا ومقاومته، وهذا ما يوجب التوحد، خلف مشروع التحرير، والتصدي للمشاريع والمخططات الهادفة للنيل من شعبنا وقضيتنا، وتصفية حقوقه ووجوده الوطني.

وقالت الجبهة، أن الرد الفعلي على العدوان المتواصل، ضد شعبنا وأرضنا ومقاومتنا، هو رفض التعاطي مع أية مشاريع تنتقص من حقوقنا، أو تقيد مقاومتنا، أو تعزز الفصل الجغرافي بين تجمعات شعبنا، كما الإقدام سريعا لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، والتوافق الوطني على استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى طبيعة وجوهر الصراع مع العدو الاسرائيلي، والإسراع في إنجاز هذه المهمة الوطنية المصيرية، بما في ذلك البحث الجاد في آليات وسبل تشكيل جبهة مقاومة موحدة، فاعلة ومثمرة، وتتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن شعبنا وحقوقه الوطنية، من مخاطر العدوان والتصفية في آن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد