هكذا علُّق مسؤولون إسرائيليون على حدث شرق خانيونس

تصعيد إسرائيلي على غزة - توضيحية

علق مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، على الحدث الأمني الذي جرى الليلة الماضية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة والذي ادى لاستشهاد 7 فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي.

وقال عضو الكنيست ووزير الجيش السابق "عمير بيرتس": "العمليات في عمق غزة هي خطوة ضرورية للحفاظ على الردع لدى الجيش الإسرائيلي".

من جهته، أكد رئيس الأركان السابق بيني غينتس أن "مثل هذا الحادث يمكن أن يؤدي إلى تصعيد قد يؤدي إلى تدهور واسع، لذلك يجب أن نتخذ الخطوات التحضيرية في الجنوب، لكن أعتقد أن حماس تعرف من هو الأقوى".

بدوره، ذكر زعيم حزب العمل "آفي غباي": نحن نؤيد التهدئة وليس الحرب، لكن الوضع في هذه اللحظة يظهر أنه لا توجد استراتيجية، لأن هذه الأزمات لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب".

وأضاف غباي:" كل ما يتم في الكابينت هدفه سياسي شخصي وعمل غير مسؤول".

وقال رئيس حزب يش عتيد "يائير لابيد" حول الأحداث في الجنوب: "لن يذهب الأطفال في غلاف غزة إلى المدرسة اليوم لأنه لا توجد استراتيجية ونعيش بخطوات ارتجالية".

وأشار إلى أن "العديد من الوزراء يتصرفون مثل الأطفال".

أقرأ/ي أيضا: القسام تصدر بيانا حول الحدث الأمني شرق خانيونس جنوب قطاع غـزة

ووقع مساء أمس الأحد، حدث أمني شرق خانيونس، وأطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ ما أدى لاستشهاد 7  فلسطينيين، فيما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد ضباطه وإصابة آخر خلال عملية لقوة خاصة داخل القطاع، تخللها تبادل لإطلاق النار.

وفي التفاصيل، تسللت قوةٌ خاصةٌ تابعة للاحتلال في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نور بركة. وفق بيان أصدرته القسام.

وأضاف بيان القسام أنه  "بعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للاحتلال وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا، ولا زال الحدث مستمراً وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الإسرائيلي الخطير." 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 7 مواطنين و اصابة 7 اخرين بجراح مختلفة جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة شرق خان يونس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد