اتصالات مصرية لمنع حرب جديدة في غزة
قالت مصادر في حركة حماس ، إن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، فتحوا اتصالا مع قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي من جهة، والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى؛ لمنع الانزلاق نحو حرب جديدة بعد الاقتراب من توقيع اتفاق لهدنة في قطاع غزة تستمر عامين.
وحمّلت المصادر في الحركة، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن التدهور الأخير.
وأوضحت أن الاتصالات المصرية التي يبدو أنها جاءت بعد اتصالات مصرية إسرائيلية، انصبت على ضرورة إيقاف إطلاق النار ومنع التصعيد بإطلاق صواريخ من القطاع صوب إسرائيل.
وألمحت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يسعى إلى معرفة مصير القوة الإسرائيلية، داعياً لضبط النفس.
وفي سياقٍ متصل، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن المخابرات المصرية تجري اتصالات مكثفة لاحتواء الموقف المتدهور بغزّة.
اقرأ/ي أيضًا: متابعة مستمرة للحدث الأمني شرق خانيونس جنوب غزة الآن
ووقع مساء أمس الأحد، حدث أمني شرق خانيونس، وأطلقت طائرات الاحتلال عدة صواريخ ما أدى لاستشهاد 7 فلسطينيين، فيما أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد ضباطه وإصابة آخر خلال عملية لقوة خاصة داخل القطاع، تخللها تبادل لإطلاق النار.
وفي التفاصيل، تسللت قوةٌ خاصةٌ تابعة للاحتلال في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نور بركة. وفق بيان أصدرته القسام.
وأضاف بيان القسام أنه "بعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للاحتلال وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا، ولا زال الحدث مستمراً وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الإسرائيلي الخطير."
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 7 مواطنين و اصابة 7 اخرين بجراح مختلفة جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمجموعة شرق خان يونس.
المصدر: العربي الجديد + القناة العاشرة الإسرائيلية