هكذا علق الاعلام الاسرائيلي على الحدث الأمني جنوب قطاع غزة
علق الإعلام الإسرائيلي، على الحدث الأمني الذي وقع شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مساء يوم الأحد.
وقال تال ليف رام المحلل العسكري لصحيفة "معاريف" : "لم يكن نية للقوة الخاصة قتل أو خطف القيادي في القسام".
وأضاف أن "الجيش يقوم بعمليات استخباراتية كبيرة وكثيرة في غزة ولم يحدث مثل هذا الحدث".
وتابع ليف رام : "يبدو أنه تم كشف القوة وجرى تبادلا لإطلاق النار"، مردفا بقوله : "لا اعتقد أن القيادة السياسية التي تسعى لتهدئة يمكن أن توافق على خطة لخطف أو اغتيال أي من حماس ".
اقرأ/ي أيضًا: متابعة مستمرة للحدث الأمني شرق خانيونس جنوب غزة الآن
من جهته، قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي "تساحي دبوش يقر"، إن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة فشلت، بعدما تم كشفها وملاحقتها داخل القطاع.
وأضاف المراسل، "نتنياهو تجند من أجل تضليل حركة حماس، ودفعها لعدم أخذ الاحتياطات اللازمة، ليسهل عمل الوحده الخاصة وتنفيذ مهمتها بسهولة".
وأوضح المراسل، أن "نتنياهو حاول خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في باريس، أن يدفع حماس للتراخي من خلال دفاعه عن التهدئة وتكريس انطباع أنه غير معني بالتصعيد، لكن الأمور جاءت بعكس ما تم تخطيطه".
فيما قال يوسي يهوشع من صحيفة "يديعوت آحرنوت" إنه "من غير المرجح أن يوافق نتنياهو على عملية اغتيال او اختطاف مسؤول كبير في حماس بهذا الوقت"، مشيرا إلى أنه "يريد الهدوء".
وأضاف : "طوال الوقت يكون هناك عمليات استخبارية ناجحة في غزة ولكن لا يعني ذلك قتل او اختطاف أي قيادي".
وذكر أنه "لو كان الجيش يريد تنفيذ عملية اغتيال بمثل هذه المهمة الخطيرة لما استهدفت قائد كتيبة ولكان الهدف أكبر".
أما القناة الثانية العبرية، فقالت إن "قوة خاصة أنهت مهمة استخباراتية ارسلت من أجلها وعند العودة فوجئت باكتشافها من قبل حماس وجرت اشتباكات".
بدوره، زعم تال روسو قائد المنطقة الجنوبية السابق أن "العملية كان الهدف منها جمع معلومات استخبارية وليس القتل".