أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاحد، أن الشهيد ياسر عرفات لم يغيب عن مسيرة النضال الوطني بعد 14 عاماً على رحيله.

وقال الناطق باسم الحركة مصعب البريم، في الذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات والتي تصادف 11/11، نستذكر اليوم عدداً من المحطات المهمة في مسيرة الشهيد ياسر عرفات والتزامه بوسائل النضال المختلفة من الكفاح المسلح وأشكال النضال، والنهج المميز لياسر عرفات المحافظ على النسيج الوطني والملتزم بالوحدة الوطنية والخطاب المتسم بالحكمة والحرص على كل أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز.

ووصف البريم الشهداء القادة ياسر عرفات و أحمد ياسين وفتحي الشقاقي بالقامات الشامخة التي يجب أن نستظل بذكراهم وأن نستلهم من نهجهم الكثير للخروج من الواقع المأزوم الذي تمر به الساحة الداخلية.

وأضاف البريم، أن أهم ما يمكن الاستفادة من تجارب القادة الشهداء في المقام الأول هو التأكيد المستمر على أن العداء يجب أن يكون فقط ضد الاحتلال الذي يغتصب الأرض والمقدسات ويمارس عدوانه وإرهابه ضد شعبنا.

ودعا الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، حركة فتح والسلطة إلى إعادة الاعتبار للنهج الثوري الذي كان عليه الراحل ياسر عرفات، والسير على فلسفته السياسية التي قدست الوحدة الوطنية واحتمت بالكفاح المسلح والبندقية في مواجهة المراوغة والتعنت والصلف الإسرائيلي.

وأشار البريم، إلى أن الشهيد ياسر عرفات لم يكن يوماً ليقدس نهج التسوية أو يعتبره خياره الوحيد، ولم يفرض مقاطعة على أي من أبناء شعبه.

ووجه البريم التحية لشهداء صقور فتح وكتائب الأقصى والصاعقة الذين قاتلوا جنباً إلى جنب مع أجنحة المقاومة المختلفة، وانخرطوا في كل أشكال النضال الفلسطيني دون أي اعتبار لأي التزامات غير وطنية.