بالصور: الجالية التونسية في غزة تحيي ذكرى استشهاد ياسر عرفات

الجالية التونسية في غزة

أحيت جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية، مساء اليوم الأحد، الذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات في حفل مركزي أقيم بمدينة غزة .

وأفتتح الحفل الذي يرعاه بنك فلسطين، بالسلام الوطني التونسي تلاه الفلسطيني، وترحيب بالحضور.

وقال حاتم الشوا مدير جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية، ان الرئيس ياسر عرفات توجه إلى تونس بعد خروجه من العاصمة اللبنانية بيروت عام 1985، وكان في استقباله المُهيب الحكومة والشعب التونسي، بدعوة من الرئيس الحبيب بورقيبه.

وأضاف الشوا، أن الرئيس عرفات تعرض لمحاولة اغتيال في مكان اقامته واستهداف لمقر منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة حمام الشط، أحد ضواحي تونس العاصمة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين والتونسيين.

وأكد، أن مقر الشهيد ياسر عرفات لا زال موجوداً حتى اللحظة في تونس، وأن كل من يزور تونس يتوجه إلى المقر كونه رمزاً للنضال الفلسطيني.

ومن جانبه قال نبيل المدني عضو مجلس إدارة الجمعية، ان الجالية التونسية في غزة تحيي اليوم الذكرى الـ14 وفاءاً للشهيد ياسر عرفات، حيث كان قائداً أشعل الثورة الفلسطينية وحافظ على القرار الوطني المستقل، وعلى استمرارية المشروع الوطني، ودفع حياته ثمناً لتمسك بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس الشريف.

وأشار المدني، إلى أن الثورة الفلسطينية احتضنت أحرار العالم واحتضنها الشرفاء، مشدداً على عمق العلاقات بين الشعب التونسي والفلسطيني، منذ احتضان تونس للثورة الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، عُقب خروجه من لبنان.

وبدورها قالت يمنى عفيفي تونسية متزوجة من فلسطيني في قطاع غزة، أن العلاقة التونسية علاقة وطيدة، ويجب أن تبقى مترابطة إلى الأبد، وأن التواصل والربط الذي كان في الماضي سيبقى حي بين الشعبين التونسي والفلسطيني.

وأضافت، أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان مقر إقامته في تونس، مؤكدةً أن "تونس استضافت الرئيس ياسر عرفات في محنته، بعد أن تخلت الدول العربية".

وأشارت عفيفي، إلى أن من الواجب أن تحيي الجالية التونسية في غزة ذكرى استشهاد ياسر عرفات، كونه قائداً وطنياً كبير له مكانته بين الشعب التونسي.

وشددت على، أن الشعب التونسي له حُب كبير للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والقدس، والتي يجب أن تكون في قلب كل مسلم.

ونوهت إلى، أن الدماء التونسية اختلطت مع الدماء الفلسطينية في معارك الثورة والدفاع عن فلسطين، وكان أخرها الشهيد التونسي محمد الزوراي.

وختمت التونسية عفيفي، "على تونس أن تبقى جسر لفلسطين والقضية وأن يبقى التواصل للتأكيد على قوة العلاقة بين الشعبين".

وتبلغ أعداد التونسيين المقيمين في قطاع غزة 180 نسمة – بحسب جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية -

IMG_9756.JPG
IMG_9753.JPG
IMG_9745.JPG
IMG_9735.JPG
IMG_9728.JPG
IMG_9719.JPG
IMG_9716.JPG
IMG_9694.JPG
IMG_9686.JPG
IMG_9685.JPG
IMG_9682.JPG
IMG_9664.JPG
IMG_9663.JPG
IMG_9659.JPG
IMG_9657.JPG
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد