قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت اليوم الأحد إن “الطريقة التي نقلت فيها الأموال إلى قطاع غزة تظهرها وكأنها رسوم حماية".

وأضاف بينت مخاطبا وزير الأمن أفيغدور ليبرمان : "في شهر تموز الماضي سميتها أموال حماية، أنت تشتري هدوء لفترة زمنية قصيرة، ولكن عودت الطرف الآخر على استخدام العنف من أجل تحقيق أهدافه”.

رداً على بينت، كتب ليبرمان في حسابه على تويتر:”بينت إما إنه يعاني من فقدان ذاكرة، أو ببساطة هو كذاب". 

وأضاف: عندما عارضت بشدة التهدئة مع حركة حماس ، وعارضت إدخال الأموال، بنت وافق، كما وافق على السولار القطري، ووافق أيضاً على إدخال 5000 عامل من قطاع غزة، بينت عارض كل عمل عسكري ضد حركة حماس، والمسؤولية عن رسوم الحماية عليه وعلى حزبه، وفي الجلسة المصيرية قبل أسبوعين، وزير الأمن الوحيد الذي رفض إدخال الأموال القطرية”.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  على الانتقادات بسبب إدخال الأموال لقطاع غزة قائلاً:”أنا أعمل ما باستطاعتي عبر التشارو مع المؤسسة الأمنية، ومع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر من أجل إعادة الهدوء لمستوطنات الجنوب، ومن أجل منع أزمة إنسانية، يوجد مواضيع أخرى جاري العمل عليها، وفيها نحن نتصرف بطريقة مختلفة، ولكل خطوة ثمن عندما تخطوا خطوات قائد، وإن لم يكن بمقدورك تحمل الثمن لا تستطيع القيادة، وأنا يمكنني تحمل الثمن”.