الأحمد يلتقي برئيس البرلمان اليوناني

عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية .

التقى وفد من المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية ، اليوم السبت، برئيس البرلمان اليوناني نيقولا فوتس خلال زيارته العاصمة اليونانية أثينا، واطلع الوفد فوتس على تطورات القضية الفلسطينية بجوانبها المختلفة .

وتم اللقاء بدعوة من البرلمان اليوناني ، و بحضور أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية اليونانية الفلسطينية من كافة الأحزاب اليونانية، وبحضور أعضاء الوفد الفلسطيني عيسى قراقع، ومهيب عوّاد، وأحمد أبو حشيش، وبمشاركة مروان طوباسي سفير فلسطين في أثينا بحسب الوكالة الرسمية.

واستعراض الأحمد خلال اللقاء الأوضاع الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بالسياسة الإسرائيلية التي تنكرت للمواثيق الدولية، وقراراتها المتعلقة بعملية السلام، وخروجها عن قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، واستمرار عدوانها بمختلف الأشكال على الشعب الفلسطيني من خلال الاستيطان والقتل والتدمير والحصار و اعتقال الأطفال .

كما تناول اللقاء التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية نتيجة سياسة الإدارة الأميركية التي تنكرت حتى للقرارات الدولية التي شاركت في صناعتها، سواء فيما يتعلق بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل، وضم قنصليتها في فلسطين إلى سفارتها، أو ما يتعلق ب الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في الرعاية والعودة إلى وطنهم حسب قرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة، والتنكر لعملية السلام التي اعتمدت على أساس حل الدولتين، وقطع المساعدات عن السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتتطرق اللقاء إلى إجراء حوار موسع في هذه القضايا، شارك فيه أعضاء لجنة الصداقة من مختلف الأحزاب والكتل البرلمانية اليونانية، كما جرى بحث العلاقات الثنائية الفلسطينية اليونانية بكافة جوانبها .

في سياق متصل، اجتمع وفد المجلس الوطني مع لجنة الدفاع والخارجية في البرلمان اليوناني، و خلاله جرى حوار شامل حول الأوضاع الفلسطينية والعربية، وسبل استئناف عملية السلام .

وأعرب الأحمد عن تقدير المجلس الوطني والشعب الفلسطيني لقرار البرلمان اليوناني الذي صدر بالإجماع بالاعتراف بدولة فلسطين خلال الاجتماع الذي عقد في 22 أكتوبر الماضي .

وتم الاتفاق على متابعة البرلمان اليوناني هذا القرار مع حكومة اليونان من أجل قيامها بالاعتراف الرسمي الكامل بدولة فلسطين، ومساهمة اليونان في الجهود مع الاتحاد الأوروبي للقيام بهذه الخطوة وبالسرعة الممكنة، لما تشكله من أهمية لعملية السلام في الشرق الأوسط، وحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار وتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

واتفق الطرفان على دعم حركة المقاطعة الدولي "BDS" للمستوطنات ومنتجاتها بكافة الأشكال .

والتقي وفد المجلس الوطني بالوزير المناوب للشؤون الخارجية جورجيوس كاتروالوس، الذي أكد عمق العلاقات الأخوية اليونانية الفلسطينية ودعم عملية السلام على أساس حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لقرارات الشرعية الدولية، التي دعمتها اليونان باستمرار.

وشدد كاتروالوس على أهمية اللقاء الثنائي الذي سيعقد في 17 من الشهر الحالي ، بالإضافة إلي الاجتماع الثلاثي اليوناني الفلسطيني القبرصي الذي سيعقب اللقاء الثنائي، الأمر الذي سيسهم في تعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد