النخالة: إسرائيل سمحت بتقديم المساعدات لغزة لهذا السبب

زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي

تحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة ، اليوم السبت، عن سبب سماح إسرائيل بتقديم المساعدات لقطاع غزة .

وقال النخالة في كلمة خلال مهرجان الانطلاقة والشهداء ب رام الله الذي نظمته حركة الجهاد برام الله:" عندَما تسمحُ إسرائيل بتقديمِ المساعداتِ، فهذا لأنَّ مستوطني غلافِ غزةَ يعيشونَ تحتَ ضغطِ المسيراتِ، وليسَ اعترافًا بأنَّ لنا حقًّا في الحياةِ".

وأضاف النخالة:" استمرار مسيراتِ العودة سيحققُ في قادمِ الأيامِ ما هوَ أكثرُ بكثيرٍ، وإنَّ رفعَ الحصارِ يجبُ أنْ يكونَ الحدَّ الأدنى منْ هدفِ هذهِ المسيراتِ".

وأوضح النخالة أن مسيراتُ العودةِ ليست بديلا للمقاومة المسلحة بل انطلقَتْ منْ أجلِ كسرِ الحصارِ عنْ شعبِنا، والتأكيدِ على حقِّنا في كلِّ فلسطينَ.

وأكد النخالة أن "المقاومةُ في غزة تكبرُ وتتصاعدُ، وتفرضُ معادلاتٍ جديدةً، رغمَ الجهودِ الإقليميةِ والدوليةِ التي لمْ تتوقفْ منْ أجلِ احتوائِها، وترويضِها، وإفراغِها منْ أهدافِها".

وشدد النخالة على ضرورة أنْ تتقدمَ الضفةُ الغربية لتقودَ مسيرةَ حريتِنا، ومواجهةِ الاحتلالِ.

وأشار النخالة إلى أن "المبادئ والأهدافَ التي انطلَقْنا مِنْ أجلِها ما زالَتْ هيَ التي نستهدي بها في مواجهتِنا للاحتلالِ الذي شرّدَ شعبَنا منْ أرضِهِ لتصبح فلسطين دولة لليهود".

ونوه إلى أن الضفة الغربية أساسٌ ومركزيٌّ لإسرائيلَ منْ أجلِ تهويدِها بالاستيطانِ الذي ينتشرُ كالسّرطانِ في كل المدن.

وتابع النخالة:" حتّى الذينَ قبلُوا بالتفاوضِ، وقدّمُوا الاعترافَ، لمْ يجدُوا مكانًا لهم، لا في الجغرافيا، ولا في الهويةِ و"إسرائيل" تحاولُ أنْ تجعلَهم أدواتٍ في سبيلِ تحقيقِ أهدافِها".

واستطرد:" ما زلْنا في حركةِ الجهادِ" نؤكدُ أنَّ وحدةَ الشعبِ الفلسطينيِّ، على قاعدةِ المقاومةِ ومواجهةِ الاحتلالِ، أولويةٌ لنا، رغمَ كلِّ المعيقاتِ، ورغمَ افتعالِ الخلافاتِ".

ولفت النخالة إلى أن حركته لا تسعى أنْ تكونَ المقاومةُ عنوانًا للتنافسِ الحزبيِّ، بلْ نريدُها عنوانًا لكلِّ الشعبِ الفلسطينيِّ، بكافةِ مكوناتِهِ.

وذكر أمين عام حركة الجهاد الإسلامي أن الكثيرُ مِنَ الأنظمةِ تتخذُ منْ خلافاتِنا مبررًا واهيًا للاعترافِ بإسرائيلَ، والتطبيعِ معَها، تحتَ دعاوَى ومبررات باطلةٍ.

وأكد أن التاريخَ لنْ يرحمَ أحدًا، وشعبَنا والشعوبَ العربيةَ لنْ تجاملَ أحدًا، مهما طالَ الزمنُ، ومهما ازدادَتِ التَّحدياتُ.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد