أنجز طاقم شؤون المرأة ، اليوم الخميس، مشروع "مناهضة العنف ضد المرأة"، بتكلفة وصلت ل490 ألف يورو تناول تقديم ورش متخصصة في مجال العنف ضد النوع الاجتماعي وبخاصة المرأة ، وذلك بالتعاون مع منظمة الاتحاد من أجل التضامن، والمركز الفلسطيني للإرشاد،، ومؤسسة "سوا" وجمعية الشبان المسيحية.

وهدف المشروع ، إلي تقديم ورش تخصصية ضد العنف على المرأة ، شمل تقديم ورشة تدريبية بمدينة رام الله استهدفت الإعلاميين بعنوان "تطوير الخطاب الإعلامي حول قضايا العنف ضد المرأة"، وذلك للمساهمة في الوصول إلى حياة خالية من العنف للنساء، وتعزيز الوقاية والحماية والتمكين للنساء الناجيات أو المعرضات لخطر العنف المبني على النوع الاجتماعي، وإنتاج مواد إعلامية تركز على قضايا العنف ومواجهته.

من جهته ، قال ممثل عن الوكالة الاسبانية للتنمية، إن المشروع اختتم بتكلفة وصلت ل490 ألف يورو، وإن وكالته ستنفذ مشروعا جديدا في الفترة المقبلة بتكلفة 2 مليون دولار، وذلك بعد النتائج الإيجابية التي قدمتها مؤسسات المجتمع المدني فيما يخص قضايا النوع الاجتماعي وتسليط الضوء على المرأة واحتياجاتها، وإن حملة ضد العنف الاجتماعي ستنفذ في الأيام المقبلة لمدة 16 يوما بحسب الوكالة الرسمية .

وتضمن حفل الانجاز عرض فيديوهات وتقارير مكتوبة ، حول قضايا النوع الاجتماعي والذكورية، والعديد من الاحتياجات والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض له المرأة الفلسطينية شملت الزواج المبكر، والحصول على العمل، إضافة لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المرأة الفلسطينية.

في السياق ذاته سلطت علا موقدي ، مراسلة وكالة وفا خلال شرحها عن مشاركتها بالمشروع الضوء على عادة قديمة بمدينة سلفيت ، تتعلق في بيوت العزاء للنساء المتوفيات .

وأثارت موقدي عبر مادتها نقاش كبير في الجلسة الثانية، تعلق بمدة العزاء للمرأة المتوفية في المحافظات الفلسطينية، والتي تراوحت بين يوم ويومين في بعض المحافظات .

ويشار إلي أن علا موقدي كانت إحدى الفائزات الثلاثة، من أصل 14 مشاركة في المشروع ، حيث تحصل الفائزات على مكافآة مالية رمزية إضافة إلى نشر المواد الفائزة في وسائل الإعلام المكتوبة والمجلات المختصة بالنوع الاجتماعي .

ومن الجدير ذكره أن مشروع مناهضة العنف ضد المرأة ، انطلق في شهر مايو الماضي بتكلفة وصلت ل490 ألف يورو ، تناول العديد من القضايا المتخصصة بمجال العنف ضد المرأة .