ابرم د. صبري صيدم وزيرالتربية والتعليم العالي ،اليوم الاربعاء، اتفاق تعاون مع رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم محمود اسماعيل، جاء ذلك لدعم قطاع التعليم في القدس ، بتمويل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو" .

وتم توقيع الاتفاق بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، و نديم سامي مدير عام العلاقات العامة والدولية ، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية هيثم عمرو، ومدير عام المنظمات الدولية ليالي بصة، ومديرة مكتب رئيس اللجنة وصفية المصري.

وأكدد الوزير أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الدعم المقدم لإسناد القطاع التعليمي في المدينة المقدسة؛ خاصةً في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال على هذا القطاع والمنهاج الوطني خصوصاً، لافتاً إلى استمرار الجهود التي تبذلها الوزارة لتكثيف وحشد المزيد من الدعم للتعليم في القدس.

وثمن صيدم دور اللجنة الوطنية للتربية والعلوم وتعاونها الدائم مع الوزارة لحشد الدعم الممكن للقدس والمسيرة التعليمية فيها، مشدد بدعم "الإيسسكو" المادي والمعنوي المتواصل للمدينة المقدسة.

بدوره ، عبر إسماعيل عن سعادته بهذه الشراكة مع الوزارة لخدمة التعليم ، مثمنا جهودها في خدمة هذا القطاع الحيوي ، مؤكداً أن الخطوات في هذا المجال هي نقاط ارتكاز لبناء الدولة الفلسطينية والحفاظ على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني؛ خاصةً في ظل محاولات الاحتلال محو هذه الهوية.

وقدم إسماعيل شكره صيدم وطاقم الوزارة لجهودهم في خدمة القطاع التربوي؛ شاكراً في الوقت ذاته مدير عام "الإيسسكو" على هذا الدعم لصالح فلسطين والقدس .

من الجدير ذكره أن الاتفاقية تشمل دعم مشاريع ونشاطات تربوية في القدس؛ ودورات تدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة ولمعلمي غرف المصادر ومشرفي التربية الخاصة؛ بمجال آليات واستراتيجيات الإشراف على الغرف ومسؤولي التعليم الجامع، إضافةً لدعم مدارس ومراكز تربوية بمجال توفير ألواح تفاعلية في مدرسة واد الجوز تحديداً، وحماية الطفولة ورعايتها من خلال مشروع بيئة خالية من العنف.