الخارجية تحمل واشنطن مسؤولية استمرار الاستيطان

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية.jpg

حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، الإدارة الأميركية الحالية المسئولية عن توفير الغطاء والمناخات للاحتلال في مخططاته الاستيطانية التوسعية، كما تحمل حكومة نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات تلك المخططات.

وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، على تهاون المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته تجاه القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان، يشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على التمادي في ابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وبالتالي إجهاض أية جهود دولية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين".

وأدانت مصادقة لجنة البناء اللوائية للاحتلال على بناء ما يزيد عن 640 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (رمات شلومو) في القدس الشرقية المحتلة، ورأت الوزارة أن عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد ما تبقى منها هي بمثابة رسالة عنيفة من قبل دولة الاحتلال لجميع الدول التي تطالبنا بمنح ( صفقة القرن ) الأميركية "الفرصة".

وأوضحت أن بناء هذه الوحدات الاستيطانية الجدية سيحاصر الأحياء الفلسطينية المجاورة للمستوطنة وعزلها عن بعضها بعض، وحرمانها من أي تمدد أو نمو ديمغرافي طبيعي، كما أنه يدمر أي فرصة للوصول الى حلول سياسية تكون فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد