إسرائيل تفتح تحقيقاً في جرائم جيشها برفح
القدس / سوا/ ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، أن النائب العام العسكري الإسرائيلي قرر فتح تحقيق جنائي في جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفح خلال ما عرف بعملية "هنيبعل" التي نفذت في الأول من أغسطس/ آب الماضي خلال الحرب على غزة بعد وقت قصير جدا من عملية اختطاف الضابط هدار غولدن.
وحسب الموقع، فإن المئات من الضباط والجنود في كتيبة الاستطلاع التابعة للواء "جفعاتي" سيرسلون غدا الأحد إلى النائب العام العسكري رسالة احتجاج على فتح التحقيق ضدهم نتيجة اتهام النائب لهم باستخدام القوة المفرطة التي أدت لمقتل نحو 200 فلسطيني في ساعة واحدة فقط.
وزعم الضباط والجنود انهم قاموا بعملهم بمهنية كبيرة ووفقا للقيم التي يدرسونها، معربين عن قلقهم من تقديمهم للمحاكمة واتهامهم بانتهاك القانون الأخلاقي للجيش، معتبرين ان ذلك سيكون سابقة خطيرة ستجعل الجنود والضباط يترددون مستقبلا في تنفيذ أي عمليات ضد الفلسطينيين.
ويأتي ذلك بعد تسريب تسجيلات عسكرية إسرائيلية لعملية جيش الاحتلال برفح والتي هزت المجتمع الإسرائيلي، وبدأت قيادة الأركان بفتح تحقيق فيها وسط مطالبات من ذوي غولدن بمعرفة مصيره بعد الاعتقاد السائد بأنه حي ولم يقتل.