مزهر: رزمة التخفيفات الانسانية لغزة مقدمة لخطوات سنلمسها لاحقًا

مسيرات العودة الكبرى شرق غزة

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية وعضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ماهر مزهر أن نضال شعبنا المتواصل بدأ يقدم رزمة من التخفيفات الانسانية التي تأتي كمقدمة للخطوات التي سنلمسها لاحقًا وصولًا الى كسر الحصار كاملًا عن غزة .

وقال مزهر في تصريح تلقت سوا نسخة عنه، إن الجهد الكبير الذي بُذل خلال الأيام الماضية ما بين قيادة جهاز المخابرات المصرية والهيئة الوطنية لمسيرات العودة وفصائل المقاومة تزامنًا مع نضال شعبنا المتواصل أثمر عن هذه الرزمة من التخفيفات الإنسانية.

وأضاف، أن "مسيرات العودة من أشعلها هم الثوار من الفقراء والمحرومين وثمارها لن تكون الا للفقراء الذين كانوا في مقدمة النضال ودفعوا من دمائهم فاتورة الصمود والتحدي لهذا المحتل وقدموا تضحيات جسام طوال تاريخ مقاومتنا وثورتنا".

وأردف مزهر: "نحن ماضون في تجاه مواجهة مشروع الاحتلال دون تراجع، و صفقة القرن سيسقطها شعبنا الفلسطيني بنضاله ومسيرات عودته المتواصلة، والحصار سيُكسر حتمًا وسيدوسه شعبنا الباسل بأقدامه، وستبقى غزة ودماء شهدائها وجرحاها شوكة في حلق المحتلين والمتآمرين ومنارة تضئ لنا طريق العودة والتحرير".

وشدد مزهر، على أن عدونا لا يفهم الا لغة الاستنزاف وجملة الحلول الانسانية لغزة ما هي إلا خطوة مرحلية ليعيش شعبنا حياة كريمة بعد معاناة صعبة وظروف معيشية لا تطاق مر بها القطاع المحاصر منذ أكثر من 12 عام ولا زال، ومقدمة نحو تحقيق أهدافنا الوطنية كاملة التي ستنتزع انتزاعًا من أنياب المحتل الإسرائيلي.

وتابع مزهر: "نقول وبكل وضوح لكل من راهنوا على أن غزة ستخضع أمام حجم المؤامرة وعدوان الاحتلال، نحن نسير على درب الشهداء دون تعب أو كلل ودمائهم أمانة في أعناقنا، نحفظ وصاياهم جيدًا ونعمل بها وكما قال حكيم الثورة د. جورج حبش " ثورتنا قد تستمر مئة عام أو أكثر وعلى قصيري النفس التنحي جانبًا".

وطالب مزهر بالذهاب بقوة نحو المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي باعتبار ذلك المدخل الحقيقي لحل كافة الأزمات التي يعاني منها مشروعنا الوطني الفلسطيني".

ونوه إلى أن كل ما يقدم حاليًا من حلول انسانية هي عبارة عن مسكنات من الممكن أن تؤجل عملية الانفجار لمدة أشهر أو أعوام قليلة، مؤكدا أن "ما يعزز صمود شعبنا في مقاومة المشروع الصهيوني لمواجهة كل الصفقات المشبوهة والمؤامرات التي تتعرض لها قضيتنا لن يأتي الا من خلال انجاز المصالحة ووحدة الصف والمواقف ، المبنية على مبدأ الشراكة الوطنية والحفاظ على شرعية المقاومة ورفع الاجراءات العقابية عن أبناء شعبنا في قطاع غزة والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كمؤسسة جامعة وموحدة وبعيدة عن سياسة التفرد والإقصاء والتهميش".

ودعا مزهر كل أبناء شعبنا بمواصلة النضال والمشاركة الفاعلة بمسيرات العودة المستمرة، والتصدي لكل المزاودين على تضحيات الشهداء والجرحى والجماهير الشعبية، مؤكدًا أن النقد البناء لن يرفضه أحد ولكن طرحه لن يكون الا على الطاولة الوطنية وتقديمه بشكل محترم ليس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد