حقائق تعرض لأول مرة عن المسلسل الكوميدي 'ضيعة ضايعة'

حقائق تعرض لأول مرة عن المسلسل الكوميدي "ضيعة ضايعة"

بالرغم من مرور عدة سنوات على عرض جزئي المسلسل السوري الكوميدي "ضيعة ضايعة"، إلا أنه ما زال يحتل شعبية كبيرة لدى متابعي وجمهور الدراما السورية.

وتم الكشف مؤخرًا، عن حقائق وخفايا مثيرة وأحداث لم يكن جمهور المتابعين على دراية بها، أبرزها أن قرية "سمرا" كانت هي آخر مكان تمت معاينته في منطقة الساحل السوري لاختيار مكان التصوير، حيث كان "سد بلوران" بمثابة المنطقة المقترحة لتصوير العمل التلفزيوني.

كما أن اختيار اللهجة التي تحدث بها الممثلين كانت من اختيار الكاتب ممدوح حمادة، حيث وقع الاختيار على لهجة طيف واسع من سكان الساحل السوري كي يعتبر هذا العمل الفني جزءا من مشروع متكامل لتوثيق اللهجات السورية.

إضافة لذلك، فكرة "تشفير الكلمات" جاءت بسبب كلمة مضحكة، ألقاها الفنان الراحل نضال سيجري في ختام أحد المشاهد، مما اضطرهم إلى إزالتها في المونتاج، واللجوء لخيار التشفير.

وتعد شخصية "سلنغو" هي شخصية حقيقية، كانت موجودة في مدينة اللاذقية، وكانت مشهورة بنحولها الشديد.

كما أن بيت شخصية "سليم" كان غرفة لماكياج الممثلين، أما مطبخه فقد كان عبارة عن غرفة لتبديل الملابس، لذلك اضطر كادر العمل التصويري والفني لتوضيب حاجياتهم وتجهيزات العمل عند المباشرة بتصوير المشاهد فيه.

وأما الأكثر إثارة في الأمر، كان الممثل فادي صبيح يعاني "فوبيا" من البحر، وساعدته المشاركة في هذا العمل الفني على التخلص من هذه الفوبيا إلى غير رجعة بعد انتهاء عمليات التصوير.

إضافة إلى أن مشهد الحريق الذي ظهر في إحدى حلقات المسلسل لم يكن مضمنا أساسا في النص، وإنما اندلع خلال عمليات التصوير، وبذلك تم توظيفه في حلقة حملت عنوان "جريمة غامضة" في الجزء الأول من المسلسل.

الجدير بالذكر أن مسلسل ضيعة ضايعة تجري أحداثه في ضيعة (قرية) بسيطة وفقيرة اسمها أم الطنافس الفوقا تم عرضه لأول مرة عام 2008.

وفي 2010 تم إنتاج جزء ثاني للمسلسل، وتظهر خلاله شخصية أبو شملة المهرب من قرية التخريمة وقام بأداء الدور الفنان محمد حداقي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد