استجابت جمعية إنسان للمساعدة الاجتماعية لمناشدة الصحفي الجريح خالد صلاح لتلقي العلاج من إصابته أثناء عمله الصحفي في تغطية المسير البحري الثاني عشر شمالي قطاع غزة ، وتكفلت الجمعية بعلاج الصحفي في المشافي التركية.

وفي بيان وصل "سوا" نسخة عنه أصيب الصحفي خالد صلاح بطلق إسرائيلي متفجر في كلتا ساقيه أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال عمله الصحفي.

وأدت الرصاصة الإسرائيلية المحرمة دوليا لقطع الوريد، ما اضطر الأطباء في غزة لإجراء عملية وصل الوريد لكنه انفجر، فقرر الأطباء تحويله للعلاج خارج غزة التي تفتقر للأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية المناسبة.

وحذر الأطباء من أن انفجار الوريد سيؤدي لبتر الساق لأن الوريد البديل تم استخدامه.

وكان الصحفي الجريح خالد صلاح من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة أطلق مناشدة عاجلة بحاجته للعلاج لأن حالة ساقه تزداد سوءا مع مرور الوقت دون علاج.

وقال صلاح: "قدمت طلب للسفر للعلاج بالخارج ولكن لا يوجد من يقف بجانبي وتم رفضي ووضع قدمي صعب للغاية وانا لم أكن أفعل شيء سوى تغطيتي للمسيرة السلمية وأنا كناشط صحفي أتمنى أن يتم علاجي والنظر إلي كشاب يريد أن يعود لحياته الطبيعية ويسير على قدمه".

وتمنى صلاح "من أصحاب الضمائر الحية ومن لديه ذرة ضمير أن يتقدم ليساعدني لكي أعود وأقف ع قدمي من جديد وأمارس حياتي بشكل طبيعي".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على مسيرات العودة السلمية التي انطلقت في ال30 من مارس الماضي، وحتى أمس الجمعة ال32 قتلت قوات الاحتلال 210 فلسطينيين وجرحت 22 ألفا آخرين، بينهم 52 جريحا الجمعة الماضية.

ويعاني 495 جريحا من جرحى المسيرة من جراح خطيرة، وتعرض 76 جريحا لحالة بتر في الأطراف.

وضربت قوات الاحتلال الإسرائيلي عرض الحائط بكل المطالبات الدولية والحقوقية بضرورة وقف استخدام القوة المفرطة والاستجابة لمطالب المتظاهرين سيما رفع الحصار المتواصل منذ 12 عاما، في جريمة حرب مستمرة يشهدها كل العالم.

ودعت جمعية إنسان الجهات الداعمة والصديقة لتقديم يد العون والمساعدة في علاج جرحى قطاع غزة الذين يتزايد عددهم بسبب تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وقدمت في هذا الإطار شكرها للحكومة التركية على ما تقدمه من مساعدة في علاج الجرحى.