غزة / سوا / استطلعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار آراء مواطنين حول عام 2014 وتوقعاتهم وأمنياتهم للعام الجديد 2015، وذلك في تقرير مصور أعدته.

وأجمع المستطلعة آرائهم على أن العام الماضي كان عام صعب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس ، مستذكرين العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يوماً وما خلفه من شهداء وجرحى ودمار في غزة.

وأشار هؤلاء إلى استمرار أزمات غزة من كهرباء ومياه وحصار وإغلاق، إضافة لاستمرار المشكلة الأكبر بالنسبة لهم وهي أزمة الانقسام بين حركتي فتح و حماس .

وتمنوا في العام الجديد أن يعم الأمن والسلام في غزة والأراضي الفلسطينية والدول العربية والعالم أجمع، متمنين أن يتم الوصول لحل توافقي بين طرفي الانقسام وإنهاء الخلاف بينهما وصولاً لوحدة وطنية.

كما تمنوا انتهاء الحصار وأزمات غزة المختلفة والكثيرة والكبيرة وألا يشهد هذا العام الجديد عدوان إسرائيلي، وبناء واعمار ما دمره العدوان السابق لعودة آلاف المشردين من مراكز الإيواء إلى منازلهم.

وتمنى عدد من المستطلعة آرائهم تحقيق العديد من أحلامهم على المستوى الشخصي، متمين أن يسمح لهم العام الجديد بما يحمله من تحقيق هذه الأماني.