واللا: من الصعب تصديق الاتفاق مع حماس وهذا ما نجح به السنوار
قال موقع واللا العبري، إنه "من الصعب تصديق بأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تتجه نحو اتفاق مع منظمة فلسطينية تطالب بتدمير إسرائيل، متحدثا عن النقاط التي نجح به قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار".
وذكر الكاتب الإسرائيلي في واللا آفي يسسخاروف، اليوم الأحد: "عندما تنتهي البدائل إما نذهب إلى حرب أو عدم اتخاذ إجراء حتى الانفجار المقترب، مضيفا: "يبدو أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان قد فهموا أنه ليس لديهم خيارات أفضل".
وأضاف يسسخاروف:" عليك أن تفرك عينيك وتنظف أذنيك لتصديق الواقع الذي يتشكل أمام أعيننا، فحماس المنظمة الفلسطينية التي تطالب بتدمير دولة إسرائيل - عاجلاً أم آجلاً ستتوصل الحكومة برئاسة نتنياهو إلى اتفاق مع واحدة من أخطر المنظمات (الإرهابية) التي عرفها الشرق الأوسط في العقود الأخيرة" وفق قوله.
وأشار يسسخاروف إلى أنه "من الضروري بالفعل رفع القبعة إلى زعيم حماس يحيى السنوار"، قائلا إنه "نجح في ثني الحكومة الإسرائيلية دون جر قطاع غزة إلى حرب".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن "السنوار ولعدة أشهر كان يقود حركته إلى أسلوب من النضال الشعبي الذي لم يكن مألوفًا لها جنبا إلى جنب مع الأساليب العسكرية، ونجح في السيطرة على الوضع في قطاع غزة وإلى حد ما أيضاً مع إسرائيل".
وتابع:" عندما أرادوا (حماس) عدم إطلاق الصواريخ وعندما لم يكونوا راغبين في ذلك "انزلقت" منهم بعض الصواريخ بين الفينة والأخرى، ومع ذلك كان الحد الأدنى هو أن حماس لم تكن تريد تصعيدًا وتسعى إلى تسوية مع إسرائيل".
وأردف يسسخاروف:" في النهاية هناك أشياء قليلة معلقة الآن بشعرة، وإذا قررت إحدى المنظمات الصغيرة في غزة بناء على أوامر من إيران أو أي كيان آخر إشعال الوضع في قطاع غزة، فيمكنها فعل ذلك بسهولة" على حد قوله.
أقرأ/ي أيضا: نتنياهو لن يحول رواتب لموظفي حماس في غـزة قبل تحقيق هذا الهدف
وقال إنه ليس من المتوقع أن يؤدي تخفيف بعض القيود التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية القيام بها إلى تغيير حالة الحصار الشديد في قطاع غزة، متابعا:" ربما فقط تخفيف الحدة، وبدون حل جذري، فإن ثماني ساعات من الكهرباء بدلا من أربعة لن تكون كافية للحفاظ على الهدوء".