أعلن في مستشفى سوروكا ببئر السبع عن وفاة شاب عشريني من القرى البدوية غير المعترف بها، متأثرا بجراح أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة باشرت التحقيق في الجريمة، بينما لا تزال حوادث العنف في الوسط العربي مستمرة على خلفية الانتخابات.

وفي طرعان أصيب فتى بجروح طفيفة بعد تعرضه لإطلاق نار، وأفادت مصادر محلية ان الشرطة اعتقلت عشرة من سكان القرية بشبهة الضلوع في شجار عنيف نشب بين عائلتين.

وألقيت مساء امس قنبلتان يدويتان باتجاه مبنى المجلس المحلي في أبو سنان بالجليل الغربي دون وقوع إصابات، وتعتقد الشرطة ان الحادث وقع على خلفية الانتخابات المحلية.

وأفادت مصادر إعلامية أن خبير متفجرات هرع الى المكان وقام بإبطال مفعولهما.

وفي طوبا الزنغرية بالجليل الأعلى شب الليلة الماضية حريق في مبنى المجلس المحلي مما أدى الى الحاق اضرار جسيمة.

ولم يبلغ عن وقوع إصابات. والقى مجهولون الحجارة تجاه قوات الشرطة التي هرعت لمكان الحادث.

وترجح الشرطة اضرام النار عمدا في المجلس المحلي على خلفية نتائج الانتخابات المحلية.

ودعت لجنة المتابعة العربية لمكافحة العنف الى احترام نتائج الانتخابات والحفاظ على العلاقات الأخوية في المدن والقرى العربية.

و أصدرت اللجنة بيانا حثت فيه رؤساء القوائم الذين شاركوا في الانتخابات على قبول الحسم الديمقراطي وقرار الناخب والسعي الى إعادة الحياة إلى مجاريها الطبيعية.

وقال رئيس اللجنة المحامي طلب الصانع انه يكفي ان ننظر حولنا لنرى كيف يتعاطى جيراننا في المدن والقرى اليهودية مع نتائج الانتخابات بتقدير واحترام لقرار الناخب.

بدوره رأى النائب عيساوي فريج من حزب ميرتس أن اجتثاث آفة العنف في المجتمع العربي لن يتحقق الا إذا أبدت الحكومة رغبة جدية في تحقيق هذا الهدف.

وقال فريج في سياق ندوة ثقافية عقدت في بئر السبع اليوم إنه دون إرادة حكومية فلن تستطيع الشرطة القضاء على العنف ومظاهر السلاح غير المرخص في التجمعات السكانية العربية