أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الى فشل وزوال، وان السلام لن يتحقق الا عبر إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.

جاء ذلك خلال لقاء مع اعضاء الهيئة الإدارية لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي للمحيط الهادي والمشكل من وزراء وسفراء وأعضاء كونجرس امريكيين سابقين، ورجال أعمال وأكاديميين.

ونقل عريقات لأعضاء الهيئة تحيات الرئيس محمود عباس ، واكد لهم ان أقوال وتصريحات الإدارة الأمريكية عن تحقيق السلام وتحقيق ما يسمى صفقة سلام تاريخية يتناقض جملة وتفصيلا مع ممارسات وأفعال هذه الإدارة، وخاصة فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء القنصلية الأمريكية في القدس، وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ووقف الالتزامات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (Unrwa )، ووقف المساعدات كافة، بما في ذلك مشاريع البنى التحتية عبر مؤسسة التنمية الدولية الأمريكية، (usaid )، ومستشفيات القدس، ومحاولات إسقاط ملفات القدس واللاجئين والاستيطان والحدود من طاولة المفاوضات.

وقال عريقات إن كل هذه الممارسات أدت الى عزل إدارة الرئيس ترامب عن أي دور في عملية السلام، مضيفا أنها أصبحت جزءا من المشكلة ولن تكون جزءا من الحل، ولا يمكن ان تكون وسيطا الشريكان في عملية السلام بعد ما قامت به من ممارسات.

 

وذكر عريقات بالرؤية التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي في شهر شباط ٢٠١٨.

وحذر عريقات من نتائج وتبعات ما يسمى قانون القومية العنصري، والتطهير العرقي، قرية الخان الأحمر كمثال، والإعدامات الميدانية كما يحدث في مسيرات العودة في قطاع غزة ،

وقدم عريقات ملفات ووثائق للوفد الضيف حول القدس وحصار قطاع غزة والأسرى والاستيطان الاستعماري وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الحقائق على الأرض.

كما اجاب عريقات على أسئلة الوفد الضيف، الذين أكدوا على وجوب التمسك بخيار الدولتين على حدود ١٩٦٧.