عضو بمركزية فتح يتحدث عن رواتب موظفي غزة ومسيرة العودة والتهدئة
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، القيادة الفلسطينية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي فيما يتعلق بالعلاقة مع حماس في قطاع غزة .
وشدد محيسن في تصريحات تابعتها (سوا) اليوم السبت على ضرورة ألا يكون هناك أعباء على شعبنا الفلسطيني في غزة خاصة موظفي السلطة الوطنية بالقطاع، جراء تنفيذ قرارات المركزي المتعلقة بحماس.
وذكر محيسن أن منظمة التحرير ترى أن حماس تنفذ ممارسات ضد شعبنا في غزة من أجل "الوصول إلى تهدئة نتائجها معروفة، بنزين وسولار وصيد". وفقا له.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك "موقف وطني فلسطيني عام ضد ما تقوم به حماس"، داعيا الدول العربية التي تعلن رفضها صفقة القرن "لو كانت جادة" أن تلعب دورًا في "محاصرة مخططات حماس" في غزة.
اقرأ/ي أيضًا: وفد مصري رفيع يصل رام الله خلال أيام لهذا الهدف
وفي سياقٍ متصل، قال أن صفقة القرن هي نتيجة لما آلت له الأمور في عديد من الدول العربية بدءًا من الساحة الفلسطينية بفصل غزة عن الضفة، مضيفا أن "هذا جاء نتيجة اتفاق بين الولايات المتحدة والإخوان المسلمين في تركيا قبل الربيع العربي".
وحسب عضو مركزية فتح، فإن حماس ترفع شعارات كما الأحزاب الدينية الأخرى، بأنها تريد توحيد العالم الإسلامي، معتبرا أنها "تقزم الأهداف تحت هذا الشعار".
كما عدّ محيسن أن "حماس تسعى أن تكون غزة مركزا للخلافة الإسلامية"، مستدركًا : "ولكن هذا شعار كبير، حيث الأن تحاول تطبيق فصل غزة عن الضفة، تنفيذا لصفقة القرن التي تم التوافق عليها مع الإخوان المسلمين".
وتابع إن حماس "دائما ضد التيار والموقف الوطني الفلسطيني"، موضحا أن هدفها من مسيرة العودة "الإبقاء على سيطرتها لغزة".
وأكد أن حركته مع التهدئة في غزة لكن "يجب أن تتم عبر القيادة الفلسطينية وليس عبر فصيل سياسي"، مردفًا أن "المشكلة ليست بحماس، إنما فصائل المنظمة التي تنساق أمام دعايات وشعارات". وفق قوله.