ما هي خطة بينيت البديلة عن المفاوضات؟
2014/05/22
القدس / سوا / استعرض وزير الاقتصاد الإسرائيلي وزعيم حزب إسرائيل بيتنا "نفتالي بينت" تفاصيل خطته البديلة للمفاوضات السلمية، حيث قال إن الخطة تشمل هدم الجدار الفاصل وضم المناطق C (لإسرائيل) والسماح لسكان الضفة بحرية التجول داخل الكيان بشكل مطلق ومنح الهوية الإسرائيلية للفلسطينيين.
وتشمل خطة بينت ضم مساحات واسعة من مناطق C وعرض الجنسية الإسرائيلية على قرابة ال 700 ألف فلسطيني يقطنون فيها وذلك على غرار قرار ضم القدس المحتلة عام 1967 وضم الجولان عام 1981 مشيراً إلى أن ضم هذه المنطقة يضمن مصالح (إسرائيل) الأمنية في الضفة الغربية .
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "وولستريت جورنال" الأمريكية يوم أمس حيث بدأ بينيت حديثه بالقول إن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التفاوض مع حكومة فلسطينية تشمل ممثلين عن حماس والتي يدعو ميثاقها لتدمير إسرائيل كما قال .
وبحسب بينت فالرد المناسب على اتفاق الوحدة الفلسطينية هو البدء بتطبيق الخطة التي أطلق عليها اسم "خطة الاستقرار" والتي ينوي طرحها كمشروع قانون خلال الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي .
وجاء في الخطة التي عرضها بينت أن سكان مناطق A+B في الضفة سيتمتعون بحكم ذاتي مستقل وسيصوتون في انتخابات خاصة بهم ويديرون حياتهم بأنفسهم وبمعزل عن إسرائيل.
وقال بينت إن تطبيق هذه الخطة يحتاج إلى هدم الجدار العازل وإزالة جميع الحواجز المقامة في الضفة الغربية والسماح للفلسطينيين بحرية كاملة للحركة داخل الكيان .
ورفض بينت الإدعاء بان الجدار الفاصل هو سبب توقف العمليات داخل الكيان قائلاً: إن فضل توقف العمليات يعود إلى النشاط الدءوب لقوى الأمن الإسرائيلية بالإضافة للنشاطات الإستخبارية الأمر الذي يجعل من الجدار العازل بلا فائدة. كما قال
وأضاف أن وزارته تدعم تطور الاقتصاد الفلسطينية عبر تشجيع الاستيراد والتصدير، مشيراً إلى أن انتظار الحل السلمي أضر بالاقتصاد الفلسطيني كثيراً .
واختتم بينت حديثه بالقول إن خطته لن تكون مشابهة لحلم رابين وعرفات يوم وقعوا على اتفاق أوسلو عام 93 ولكنها ستضمن الازدهار الاقتصادي للفلسطينيين والأمن لإسرائيل.
وتشمل خطة بينت ضم مساحات واسعة من مناطق C وعرض الجنسية الإسرائيلية على قرابة ال 700 ألف فلسطيني يقطنون فيها وذلك على غرار قرار ضم القدس المحتلة عام 1967 وضم الجولان عام 1981 مشيراً إلى أن ضم هذه المنطقة يضمن مصالح (إسرائيل) الأمنية في الضفة الغربية .
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "وولستريت جورنال" الأمريكية يوم أمس حيث بدأ بينيت حديثه بالقول إن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التفاوض مع حكومة فلسطينية تشمل ممثلين عن حماس والتي يدعو ميثاقها لتدمير إسرائيل كما قال .
وبحسب بينت فالرد المناسب على اتفاق الوحدة الفلسطينية هو البدء بتطبيق الخطة التي أطلق عليها اسم "خطة الاستقرار" والتي ينوي طرحها كمشروع قانون خلال الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي .
وجاء في الخطة التي عرضها بينت أن سكان مناطق A+B في الضفة سيتمتعون بحكم ذاتي مستقل وسيصوتون في انتخابات خاصة بهم ويديرون حياتهم بأنفسهم وبمعزل عن إسرائيل.
وقال بينت إن تطبيق هذه الخطة يحتاج إلى هدم الجدار العازل وإزالة جميع الحواجز المقامة في الضفة الغربية والسماح للفلسطينيين بحرية كاملة للحركة داخل الكيان .
ورفض بينت الإدعاء بان الجدار الفاصل هو سبب توقف العمليات داخل الكيان قائلاً: إن فضل توقف العمليات يعود إلى النشاط الدءوب لقوى الأمن الإسرائيلية بالإضافة للنشاطات الإستخبارية الأمر الذي يجعل من الجدار العازل بلا فائدة. كما قال
وأضاف أن وزارته تدعم تطور الاقتصاد الفلسطينية عبر تشجيع الاستيراد والتصدير، مشيراً إلى أن انتظار الحل السلمي أضر بالاقتصاد الفلسطيني كثيراً .
واختتم بينت حديثه بالقول إن خطته لن تكون مشابهة لحلم رابين وعرفات يوم وقعوا على اتفاق أوسلو عام 93 ولكنها ستضمن الازدهار الاقتصادي للفلسطينيين والأمن لإسرائيل.