الزهار: سننزع شرعية الرئيس عباس وشروطنا للتهدئة موضوعة ولن تتغير

القيادي في حركة حماس محمود الزهار

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار إن حركته لن تمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي "فرصة تساعد على بقاءه وستنزع شرعيته"، مشيرًا إلى أن أي اتفاق تهدئة في غزة سيخضع لشروط وتفاهمات المقاومة.

وحمل الزهار، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن عدم التوصّل لأي اتفاق تهدئة واضح في قطاع غزة حتى اللحظة.

وشدد أنه على الاحتلال أن يلتزم بتفاهمات وشروط اتفاق التهدئة في غزة وينفّذها، موضحاً أن حكومة الاحتلال "تراوغ في ملف تهدئة غزة، وتحاول كسب المزيد من الوقت لتمرير سياستها العدوانية والتصعيدية بما يخدم الدعاية الانتخابية المقبلة داخل دولة الاحتلال".

وذكر الزهار أن قطاع غزة ستبقى مقاومته حاضرة، ومسيرات العودة الكبرى لن تتوقّف أبداً حتى الاستجابة لكافة الشروط التي على رأسها رفع الحصار الكامل عن غزة، وتوفير حياة كريمة لسكانه المحاصرين.

ولفت إلى أن حركة "حماس" تتعامل بكل جدية مع جهود وتحركات الوفد المصري، مشدداً على أن الشروط موضوعة ولن تتغيّر مهما كانت الضغوطات وحملات التصعيد من قبل السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" ومن يساندهم.

واتهم القيادي في حركة "حماس" الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسعي لإفشال التهدئة في غزة، والضغط على الدول العربية من خلال الولايات المتحدة وإسرائيل لعزل "حماس"، وتشديد الخناق على سكان غزة؛ من خلال الرواتب والكهرباء والمعابر وتهيئة الأجواء للحرب.

اقرأ/ي أيضًا: موقع عبري: الأموال القطرية لن تمر إلى غزة دون موافقة السلطة الفلسطينية

وأضاف: "لن نسمح بالاستفراد بقطاع غزة وإبقائه في السجن، وكذلك لن نمنح (الرئيس) عباس أي فرصة تساعد على بقائه، وسننزع شرعيته، ولن نسمح أيضاً بمرور خطوته الجديدة التي يسعى من خلالها لحل المجلس التشريعي الفلسطيني"، معتبرا أن الرئيس "عباس يرتكب الجرائم بحق شعبه وتجب محاسبته عليها". وفق ما أورده موقع الخليج أون لاين.

وعن خيارات حركة "حماس" التي تتوفر بين أيديها للتعامل مع الوضع الراهن، قال الزهار : "يجب أن ن فتح آفاقاً مع العالمين العربي والإسلامي لنبحث عن الدعم السياسي والمادي والمعنوي، والأساس في هذه اللعبة أن نحافظ على علاقتنا مع مصر للاستمرار في الملفات التي تتوسّط فيها".

وختم الزهار حواره بالقول: "خلال سنوات قليلة ستتغير الجغرافيا السياسية، والذي يخيف العالم العربي سيختفي تماماً، وتكون هناك دورة حضارية جديدة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد