"بيالارا" تختتم مخيم "التثقيف الإعلامي والمعلوماتي"
اختتمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" المخيم الصيفي "التثقيف الإعلامي والمعلوماتي"، الذي استهدف الفئة العمرية بين 17-25 ذكورا وإناثا، من طلبة المدارس وخريجي الإعلام في الجامعات المختلفة، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في إطار مشروع شبكات الشاب المتوسطي بدعم من الاتحاد الأوروبي.
ويهدف المخيم الذي عقد في جمعية الشبان المسيحية بمدينة غزة ، إلى تزويد المشاركين بالمهارات الإعلامية حول التثقيف الإعلامي والمعلوماتي، معرفة أساسيات فن الإلقاء الإذاعي، كيفية كتابة الأخبار الإذاعية، تحليل الأخبار، إعداد حلقة برامجية إذاعية، استخدام الهواتف الذكية في التسجيل الصوتي وعمل المونتاج للتقارير والبرامج الإذاعية، بهدف تمكين الشباب لفهم وتحليل الرسالة الإعلامية وتأثيرها على الأفراد إضافة إلى صناعة الإعلام المرتبط بقضاياهم وبيئاتهم؛ لإحداث التغيير الإيجابي.
وفي هذا السياق يقول علاء مقبل؛ مدير مكتب بيالارا في غزة، في تصريح وصل وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه، أن المخيم عمل على تعزيز كفاءات الشباب في وسائل الإعلام والمعلومات، التي تساعد في تسليط الضوء على القضايا التي تؤثر عليهم وعلى مجتمعهم، وتمكنهم من مناقشتها بوضوح وجرأة مع صناع القرار، ويضيف: "يمكن التثقيف الإعلامي والمعلوماتي الشباب من توخي الدقة والتحقق من المعلومات وإنتاج إعلامهم الخاص".
وركز المخيم الذي استمر لثلاثة أيام بواقع 6 ساعات يوميا، بمشاركة 100 شباب وشابة، على تعريف المشاركين على أهمية التثقيف الإعلامي والمعلوماتي، وأهمية التحقق من المعلومات التي يتم نشرها عبر المواقع الإلكترونية الإعلامية، وكيفية كتابة سيناريو وإنتاج برامج إذاعية باستخدام الهواتف الذكية.
وأوضحت دنيس حسنين؛ منسقة المخيم أهمية المخيم الصيفي لما يحتويه من أنشطة ترفيهية وتعليمية تضفي جوا تفاعليا، وتعززالمعرفة للمشاركين، كما أشارت لأهمية معرفة المشاركين بكيفية كتابة سيناريو البرنامج الإذاعي وعمل مونتاج عبر الهواتف الذكية من خلال استخدام البرامج البسيطة، وذلك نظرا لضرورة توعية المشاركين بضرورة استخدام الوسائل التكنولوجية المتاحة له بما يفيدهم. وتقول: "عملنا على مزج المواد المعرفية التدريبية مع الأنشطة التفاعلية بما أسهم في تبادل الخبرات وتشجيع لغة الحوار بين المشاركين".
وفي نهاية المخيم قيم المدربون أداء عمل المجموعات الشبابية فيما يتعلق بإنتاجهم للبرامج الإعلامية الإذاعية، وقدموا النصائح لهم حول أهمية تمتع الصحفي بلغة عربية سليمة، وأهمية العمل على نطق الكلمات وفق مخارج الحروف العربية، وضرورة التخلص من الخجل والتوتر في العمل الصحفي. وأثنى المدربون على المجموعات الشبابية المشاركة لتمتع بعضهم بأصوات إذاعية قوية ووجهوا النصح للبعض الآخر بالتوجه للتدريب لصقل قدراتهم مواهبهم.