أوروبا تعلن أنها لن تعترف بالإشراف الإسرائيلي على الدواجن
2014/05/22
القدس / سوا / أفاد موقع واللا الإخباري صباح اليوم الخميس بأن وزارة الزراعة الإسرائيلية قد تلقت مؤخراً إيضاحاً من قبل الاتحاد الأوروبي جاء فيه أنه لن يعترف بصلاحيات وسلطة الاشراف الزراعي والبيطري التي تقدمها وزارة الزراعة في المناطق المحتلة عام 1967م.
ووفقاً لما جاء على الموقع فإنه وبموجب هذا القرار فإن منتجات المستوطنات من الدجاج والبيض والثروة الحيوانية غير مسموح بتسويقها أوروبا، وعلم الموقع بأن الأسابيع الأخيرة قد شهدت محادثات مستمرة بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي في بروكسل من أجل حل هذه الأزمة.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن الحديث يدور عما وصفه بأغرب خلاف سياسي على الإطلاق تواجهه "إسرائيل" مع الدول الأوروبية، ويشير الموقع إلى أن بداية القصة بدأت عندما أرسل الاتحاد الأوروبي قبل نحو 3 شهور رسالة لوزارة الزراعة الإسرائيلية تضمنت اعتراف دول الاتحاد بالرقابة البيطرية الإسرائيلية، الأمر الذي يتيح تصدير منتجات الدجاج والبيض والثروة الحيوانية بحريّة لدول الاتحاد، لكن الرسالة كانت قد استثنت من ذلك مستوطنات الضفة الغربية حيث جاء فيها "أن الاعتراف بصلاحية الرقابة البيطرية الإسرائيلية غير ساري المفعول خلف الخط الأخضر".
أما وزارة الزراعة في "إسرائيل" فقد حاولت بدورها استيضاح هذا الاستثناء والعمل على إلغائه، وأوضحت أن الرقابة التي تفرضها "إسرائيل" في المستوطنات لا تختلف عن تلك التي تفرضها على المصانع الإسرائيلية، وتلتزم بكافة المعايير الدولية، لكن الاوروبيين أوضحوا مؤخراً بأن هذا الاستثناء ساري المفعول مؤكدين بأنه لا يمكن تسويق منتجات المستوطنات في أوروبا، لأنها تعتبر بنظر الاتحاد منتجات غير خاضعة للرقابة البيطرية.
ويشير الموقع إلى أن الدواجن والمنتجات في المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية تمثل ما نسبته 5% من إجمالي سوق الدواجن في "إسرائيل"، لافتاً إلى أنه ومن الناحية الاقتصادية لن يعني الكثير بالنسبة لإسرائيل، لكنها تعارض من حيث المبدأ السياسة الأوروبية تجاه منتجات المستوطنات.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخراً بأنه يسعى لتوفير أسواق بديلة في حال ازدياد المقاطعة على إسرائيل، وقال خلال جلسة لكتلة الليكود بعد عوته من زيارة لليابان، الاثنين الماضي "إنني آتي إليكم هنا الآن بعد التوقيع على اتفاق تعاون اقتصادي مع نائبة رئيسة حكومة الصين، وفي الأسبوع الماضي، واتفاقيات مشابهة مع رئيس حكومة اليابان"، مضيفاً "إنّ الاتفاقيات الجديدة هي الرد على من يدعون إلى مقاطعتنا وعزلنا".
ووفقاً لما جاء على الموقع فإنه وبموجب هذا القرار فإن منتجات المستوطنات من الدجاج والبيض والثروة الحيوانية غير مسموح بتسويقها أوروبا، وعلم الموقع بأن الأسابيع الأخيرة قد شهدت محادثات مستمرة بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي في بروكسل من أجل حل هذه الأزمة.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن الحديث يدور عما وصفه بأغرب خلاف سياسي على الإطلاق تواجهه "إسرائيل" مع الدول الأوروبية، ويشير الموقع إلى أن بداية القصة بدأت عندما أرسل الاتحاد الأوروبي قبل نحو 3 شهور رسالة لوزارة الزراعة الإسرائيلية تضمنت اعتراف دول الاتحاد بالرقابة البيطرية الإسرائيلية، الأمر الذي يتيح تصدير منتجات الدجاج والبيض والثروة الحيوانية بحريّة لدول الاتحاد، لكن الرسالة كانت قد استثنت من ذلك مستوطنات الضفة الغربية حيث جاء فيها "أن الاعتراف بصلاحية الرقابة البيطرية الإسرائيلية غير ساري المفعول خلف الخط الأخضر".
أما وزارة الزراعة في "إسرائيل" فقد حاولت بدورها استيضاح هذا الاستثناء والعمل على إلغائه، وأوضحت أن الرقابة التي تفرضها "إسرائيل" في المستوطنات لا تختلف عن تلك التي تفرضها على المصانع الإسرائيلية، وتلتزم بكافة المعايير الدولية، لكن الاوروبيين أوضحوا مؤخراً بأن هذا الاستثناء ساري المفعول مؤكدين بأنه لا يمكن تسويق منتجات المستوطنات في أوروبا، لأنها تعتبر بنظر الاتحاد منتجات غير خاضعة للرقابة البيطرية.
ويشير الموقع إلى أن الدواجن والمنتجات في المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية تمثل ما نسبته 5% من إجمالي سوق الدواجن في "إسرائيل"، لافتاً إلى أنه ومن الناحية الاقتصادية لن يعني الكثير بالنسبة لإسرائيل، لكنها تعارض من حيث المبدأ السياسة الأوروبية تجاه منتجات المستوطنات.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخراً بأنه يسعى لتوفير أسواق بديلة في حال ازدياد المقاطعة على إسرائيل، وقال خلال جلسة لكتلة الليكود بعد عوته من زيارة لليابان، الاثنين الماضي "إنني آتي إليكم هنا الآن بعد التوقيع على اتفاق تعاون اقتصادي مع نائبة رئيسة حكومة الصين، وفي الأسبوع الماضي، واتفاقيات مشابهة مع رئيس حكومة اليابان"، مضيفاً "إنّ الاتفاقيات الجديدة هي الرد على من يدعون إلى مقاطعتنا وعزلنا".