عقب متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على القرار الذي اتخذه المجلس المركزي لمنظمة التحرير الإثنين الماضي بشأن تعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت صحيفة القدس المحلية عن الناطق باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو قوله إن الإدارة الأميركية على دراية بقرارات المجلس المركزي، معتبرا أن الفلسطينيين "أبقوا المجال مفتوحا للتراجع، خاصة وأن المجلس المركزي كان سبق له واتخذ قرارات مشابهة في السابق ولم تنفذ".

وأضاف بالادينو في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الخارجية الأمريكية : "ندرك التقارير التي تفيد بأن اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية صوتت لصالح تعليق الاعتراف بإسرائيل. كما نشير إلى أننا ندرك أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية مثل هذه التوصية للرئيس عباس".

ووفق الصحيفة، تفادى الناطق باسم الخارجية الاميركية الرد على سؤال، عما إذا كانت حكومته "تقدر" مبدأ الاعتراف المتبادل، واكتفى بالقول " اذا اردت مزيدا من المعلومات حول ذلك ، أود أن أحيلكم إلى منظمة التحرير الفلسطينية أو الى السلطة الفلسطينية. موقف الولايات المتحدة هو أننا نواصل حث جميع الأطراف على المشاركة بشكل بنّاء حول كيفية بناء مستقبل أكثر إشراقا للفلسطينيين ولإسرائيل".

وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد اتخذ الاثنين قرارا بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني معها، وكلف منظمة التحرير الفلسطينية بمتابعة هذا القرار وتنفيذه.

اقرأ/ي أيضًا: طالع: قرارات المجلس المركزي الفلسطيني