لماذا عاد شقيق الملك سلمان الأمير أحمد بن عبدالعزيز إلى السعودية؟
أفادت تقارير صحفية بأن الأمير السعودي أحمد بن عبد العزيز، شقيق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والمقيم في العاصمة البريطانية لندن منذ عدة أشهر، وبعد وساطة أمريكية وصل الرياض في إطار محاولة لاستبداله بولي العهد محمد بن سلمان، من أجل إحداث تغير داخل الأسرة الملكية الحاكمة.
وأفاد موقع "تي أر تي التركي"، نقلا عن مدونة "المجتهد" المعروفة بتسريباتها من داخل الأسرة الحاكمة، أن ولي العهد محمد بن سلمان كان في استقبال عمّه "لكن دون كاميرات ولا بروتوكول"، مضيفة أن الأمير السعودي أحمد قد حصل على تعهدات أمريكية أوروبية.
وكان الأمير السعودي أحمد يخشى العودة إلى الرياض بعد تصريحه لمتظاهرين يمنيين وبحرينيين ومعارضين سعوديين، كانوا يهتفون أمام السفارة السعودية في لندن "فليسقط آل سعود" قائلا لهم لا تحملوا آل سعود المسؤولية بل الملك وولي عهده.
وجاء على لسانه في البيان "لقد أوضحت أن الملك وولي العهد مسؤولان عن الدولة وقراراتها وهذا صحيح لما فيه أمن واستقرار البلاد والعباد، ولهذا لا يمكن تفسير ما ذكرت بغير ذلك".
فيما أثار مقطع الفيديو الذي ظهر فيه كلام الأمير أحمد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر أكثر من وسم حول الموضوع أبرزها وسم "نبايع أحمد بن عبد العزيز ملكا"، ووسم مضاد "نتعهد بالولاء للملك سلمان بن عبد العزيز".
وقد شغل الأمير أحمد بن عبد العزيز لفترة وجيزة منصب وزير الداخلية عام 2012، إلى أن خلفه بعد خمسة أشهر من توليه المنصب المسئول البارز في مكافحة الإرهاب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني، نقلاً عن مصدر سعودي مقرب من الأمير أحمد، إن "الأمير يريد لعب دور في إحداث تغييرات، والتي تعني إما أنه سيقوم بنفسه بدور محوري وإحداث تغير داخل الأسرة السعودية الملكية الحاكمة .