تونس/ سوا/ وضع عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية لدى تونس اليوم أكاليل زهور باسم الرئيس محمود عباس ، وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح على أضرحة شهداء شعبنا من القادة وغيرهم في مقبرة الشهداء بحمام الأنف؛ لمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

كما تم وضع أكاليل زهور على النصب التذكاري للشهداء في ضاحية حمام الشط بالضاحية الجنوبية للعاصمة تونس.

وشارك في وضع الأكاليل السفير المناوب بسفارة دولة فلسطين لدى تونس عمر دقة وكوادر السفارة وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية، والطلبة الفلسطينيون الدارسون في الجامعات والمعاهد التونسية وأبناء الجالية، ومعتمد حمام الشط لبنى الجبالي ورؤساء الأمن بالمنطقة.

وأثنى دقة في كلمة له بهذه المناسبة على تضحيات قادة شعبنا، وشهدائه ومناضليه، مخاطبا الشهداء والحضور "إن حركتكم ما زالت بأيدي أمينة وحافظة للعهد بيد الرئيس أبو مازن الذي لم ولن يتنازل عن الثوابت الفلسطينية، وسيبقى وفيا حتى إقامة الدولة المستقلة وتحرير كافة الأسرى".

من جانبها، قالت معتمد حمام الشط في تصريح خصت فيه وكالة "وفا": " جئنا نشاطركم أفراحكم بالانطلاقة في ذكراها الخمسين من بلد السلام تونس، حيث أمتزجت دماء شعبينا تأكيدا لعمق العلاقة، متمنين أن يعم السلام والاستقرار أرض السلام فلسطين بعد أن ينتهي آخر احتلال على وجه الأرض الاحتلال الاسرائيلي وتعود الارض لأصحابها وبناء الدولة المستقلة ."