زعم مصدر اسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الاثنين، أن حركة حماس تلقت ضربات قاسية حكومة الاحتلال الاسرائيلي، بينما تنوي الأخيرة تنفيذ "المزيد من الضربات، ولكن في الوقت المُناسب".

ووفقاً لموقع "القناة السابعة" العبرية، قال المصدر الاسرائيلي والذي رفض الكشف عن اسمه، أن حكومة الاحتلال تسعى للتوصل لوقف المظاهرات على حدود غزة ، وكذلك إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع تجاه غلاف غزة.

وأضاف المصدر : "إسرائيل تعيش حالة ما بين التهدئة والتصعيد، ونخطط لتقديم المزيد من الضربات القاسية لحماس بحسب الحاجة، وفي الوقت المناسب".

وأكد المصدر أن إسرائيل، لا تستخدم سياسية ضبط النفس أمام حماس بغزة، زاعماً بأن حماس "تلقت ضربة قاسية خلال الجرف الصامد، ولم تقم بإطلاق رصاصة واحدة بعد هذه الحملة".

وتابع: "قد نضطر إلى تقديم ضربات قاسية لحركة حماس، ونخطط لذلك، ولا يوجد ضبط نفس أمام حماس".وكشف المصدر الإسرائيلي، أن إسرائيل طالبت من بعض الدول العربية تحمل المسؤولية عن غزة، ومؤكدا على أن هذه الدول رفضت هذا المقترح.

وبحسب المصدر، فإن رئيس الوزراء نتنياهو يريد وقف إطلاق الصواريخ والتهدئة لكنه غير قادر على فعل ذلك، وفي نفس الوقت، يرفض خيار الحرب على غزة في هذا التوقيت. ،

ووفقا للمصدر، فإن مساعي التوصل الى اتفاقية التهدئة بين إسرائيل وحماس، انهارت تقريبا يوم الجمعة الماضية، بسبب التوتر والتصعيد الأخير.

ونوه المصدر، إلى أن اسرائيل تسعى إلى وقف التظاهرات على الحدود، والبالونات الحارقة، ووقف إطلاق القذائف الصاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة.

وأكد، على أن اسرائيل تعمل على منع حدوث أزمات انسانية في قطاع غزة، ووقوع انفجار قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية، مُشدداً على التعاون بذلك مع الأمم المتحدة ومصر.