قال جنرال اسرائيلي سابق في جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، أن هُناك تحديات كبيرة ستواجه رئيس هيئة الأركان الجديد أفيف كوخافي.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، قال الجنرال السابق في جيش الاحتلال غيورا ايلند، أن كوخافي سيشغل منصبه في فترة حساسة، حيث تشهد مناطق الشمال والجنوب، حالة من عدم الاستقرار.

وأضاف ايلندا، متسأئلاً: "هل سيتخذ خطاً شبيه بالخط الذي عمل بموجبه رئيس هيئة الأركان الحالي غادي أيزنكوت، أم سيُحدث تغييراً كبيراً؟".

ويرى الجنرال الإسرائيلي، أن هناك خمسة تحديات أمام "كوخافي"، بعد استلام مهامه خلال الشهرين القادمين، من خلالها سيحدد منهجه السلوكي في التعامل مع التحديات التي تواجه "إسرائيل".

وأوضح أن مهمة "كوخافي" الأولى تتمثل في تعريف الواقع بصورة صحيحة حتى لو لم يتوافق هذا التعريف مع المستوى السياسي مثل فهم واقع غزة .

أما التحدي الثاني، فهو سلوك سليم اتجاه المستوى السياسي، فعلى الجيش الإسرائيلي ايضاً أن يشارك في تشكيل الاستراتيجية، لا مجرد تنفيذها.

فيما رأي أن موضوع بناء القوة يعتبر التحدي الثالث أمام رئيس الأركان، فهو بحاجة لملاحظة التغييرات في سلم الاولويات وفي اللحظة المناسبة.

وتابع الجنرال، المهمة الرابعة والخامسة تمثلتا في تقوية قدرة المستويات الدنيا على القيام بالمهام بنجاعة في لحظات الأزمة وانهيار المنظومة، والحفاظ على مشاعر الفخر داخل الجيش وانتماء الجيش للمجتمع.

ورشح وزير الأمن الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اللواء أفيف كوخافي (54) عاماً، لرئاسة هيئة أركان جيش الاحتلال خلفاً لغادي آيزنكوت الذي أشرفت ولايته على الإنتهاء.