قطامي والرويضي يوقعان اتفاقيات لدعم المؤسسات الفلسطينية

هيئة الصناديق العربية ومنظمة التعاون الإسلامي توقعان عدة اتفاقيات

وقَع مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، وممثل منظمة التعاون الإسلامي أحمد الرويضي، اليوم الاثنين، عدة اتفاقيات لدعم المؤسسات العاملة في فلسطين ومدينة القدس تحديدًا.

وقال قطامي ان لمدينة القدس الحصة الأكبر من هذه الاتفاقيات نظراً لمكانتها الخاصة واهتمام الدول الإسلامية والعربية بدعم صمود أهلها في مواجهة الاحتلال وحملات التهويد، مضيفاً إن الاتفاقيات ستغطي كافة القطاعات المختلفة من التعليم والصحة والإسكان والتمكين والمراة وغيرها من المجالات المختلفة من اجل تعزيز صمود وتمسك المواطنين بالأرض والمدينة المقدسة.

وأوضح قطامي ان العمل في مدينة القدس سيتركز بشكل أعمق على قطاع الإسكان وخصوصاً ترميم المساكن في البلدة القديمة واحياء سلوان والطور ومحيط المدينة وكذلك التمكين لمواجهة التهويد.

وطالب قطامي الدول العربية بضخ المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة مدينة القدس لتعزيز صمود أهلها في وجه المؤامرات والتصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.

وأكد ان دعم مدينة القدس هو من ضمن أولويات ومنهجية الحكومة وضمن اجندة السياسة الوطنية التي اقرها رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، مشددا على أن هذا العمل يحتاج الى تكاثف الجهود من كل المؤسسات.

بدوره، أكد الرويضي ان هذا الدعم ما هو الا ثمرة لعمل فريق متكامل تمثل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين وهيئة الشؤون العربية والإسلامية ووحدة القدس في ديوان الرئاسة، حيث تم رفع مبلغ الدعم الى 33 مليون دولار تشمل الضفة والقطاع والقدس، معربا عن امله في أن تتوسع هذه المنحة خلال السنوات القادمة بما يضمن تمويل عدد أكبر من المشاريع.

وفي ختام الحفل، شكر الوزير قطامي منظمة التعاون الإسلامي وصندوق التضامن الإسلامي على دعمهما المستمر للشعب الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد