حذرت الحركة الإسلامية في مدينة الناصرة، اليوم الاثنين، من الفتنة والشقاق والاختلاف عشية الانتخابات المحلية التي تشهدها البلاد، مؤكدةً على أن التاريخ لن يرحم دعاة التشرذم والمتربصين.

وأضافت الحركة في بيان لها، وفقاً لموقع "عرب48"، أن "التحديات التي تقف أمام شعبنا جسيمة، وظروف المنطقة العربية والعالمية ليست بالأفضل ومعظمها تصب في خدمة المتآمرين على نهضة الأمة وأعداء الشعوب وحقوقهم العادلة، وأمام هذه التحديات فإن وحدتنا ووعينا مطلب وطني وواجب ديني".

وأضافت: "التاريخ لن يرحم دعاة التشرذم، والمتربصين لن يمرروا أي فرصة للانقضاض على مشروع ثباتنا في وطننا الحبيب خاصة في مدينة الناصرة"، واصفةً إياهم بأنهم ""يسعون لزراعة الشقاق والفتن والاختلاف فيما بيننا".

ودعت الحركة الإسلامية، الجماهير للمشاركة في الاقتراع واحترام الحسم الديمقراطي، والتصدي بحزم لكل من يسعى لإثارة البلبلة والشقاق في صفوف أبناء شعبنا، وردع من تسول له نفسه إيذاء الناس أو تهديدها، أو إشاعة الفوضى والعنف

ووجهت الحركة دعوتها للمرشحين، إلى "التجول سوية على مراكز الاقتراع وتهدئة الأجواء وبث روح التعاون، لإعطاء رسالة تعبر عن وحدة المصير والمسار، وتبعث في نفوس الأجيال الناشئة، خاصة هؤلاء الذين يدلون بأصواتهم للمرة الأولى، فكرة أن الانتخابات وسيلة للتعبير عن وجهات النظر وتعدد الآراء بين أبناء الوطن الواحد، والمصير الواحد، والهدف الواحد".

وأكدت الحركة الإسلامية، على أنها وإن لم تشارك في هذه الدورة الإنتخابية لكنها حاضرة وبقوة في في المجتمع النصراوي.