الديمقراطية تدعو لإنقاذ غزة من الجوع والظلام
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إن "إنقاذ قطاع غزة من الجوع والظلام وتوفير احتياجاته الحياتية وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لأبنائه، لا يندرج، حسب ادعاءات البعض، في تطبيق «صفقة العصر»".
جاء ذلك خلال مشاركته في مسيرة جماهيرية ضخمة ضمت الآلاف من أبناء القطاع، دعت لها القوى الديمقراطية الخمس، انتهت بمهرجان تحدث فيه أحمد أبو حليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وجميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أما عن المنظمات الأهلية فقد تحدث محسن أبو رمضان.
وأكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، في تصريح تلقت سوا نسخة عنه، أن هذه الادعاءات، هي لعبة سياسية مكشوفة للتغطية على تقاعس القيادة السياسية الرسمية في تطبيق قرارات المجلسين المركزي والفلسطيني، بما يعيد رسم العلاقات مع الاحتلال، ويقود إلى خطوات عملية في معارضته «صفقة العصر»، خطوة مقابل خطوة.
وقال إن "الحديث عن إمكانية أن يتخذ المجلس المركزي الفلسطيني، بضغط من الرئيس أبو مازن، إجراءات عقابية جديدة ضد أبناء القطاع، في إطار الانقسام بين فتح و حماس ، إنما ينذر بخطر جسيم يطال القضية والحالة الوطنية، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاجتماعية والحياتية والصحية في القطاع، ووصولها إلى نقطة الخطر".