وجه خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد، رسائل بشأن غزة إلى المجتمعين في دورة المجلس المركزي الفلسطيني المقرر افتتاحها في رام الله بعد لحظات.

وحذر البطش في كلمة له خلال مؤتمر شعبي عُقِد في غزة بالتزامن مع دورة المركزي برام الله، من أن أي إجراءات جديدة في غزة ستمس بالشرعية الوطنية لمن يتخذها.

وخاطب المجتمعين بالمركزي قائلا : "تمهلوا ولا تذهبوا بعيدا في الخصومة مع فصائل وطنية وإسلامية فما زال هناك متسع من الوحدة والشراكة، والعمل معا لمواجهة الاحتلال وأعوانه في المنطقة"، مضيفا : "شعبنا ينتظر منكم قرارات لتعزيز صموده".

وشدد على أن "الحل يكمن في اعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل حكومة جديدة تسهم بحل المشكلات".

وأكد أنه "لا شيء أهم الأن من المصالحة القائمة على الشراكة"، داعيا إلى ضرورة رفع الإجراءات المفروضة على قطاع غزة، ووقف التراشق الإعلامي والإعتقال السياسي والتأكيد على حرية الرأي والتعبير.

وطالب بعقد اجتماع عاجل للرئيس عباس  مع أمناء الفصائل أو من ينوب عنهم للبدء بتنفيذ اتفاقي القاهرة 2005 و2011، مشددا على أهمية عقد اجتماع للجنة التحضيرية في المجلس الوطني التي اجتمعت في بيروت عام 2017 لمتابعة تنفيذ قراراتها، وتطبيق باقي ملفات المصالحة الوطنية الواردة في اتفاق القاهرة 2011

ووجه البطش "نصيحة" بالبدء في التشاور لتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين، ومهمتها "إلغاء فوري لكل الإجراءات ضد قطاع غزة، وتوحيد المؤسسات ودمج الموظفين وفق القانون والنظام دون أي تدخلات سياسية، وإعادة الإعمار، فك الحصار، وتلبية احتياجات المواطنين، والإعداد للانتخابات وفقًا لنظام التمثيل النسبي".

وشدد على أن المقاومة ستحمي ثوابتنا ومسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار من تغول الاحتلال الإسرائيلي.