ذكر جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن القيادة الفلسطينية تعمل باتجاهين في قطاع غزة ، مشيرًا إلى مسار ثالث سينشأ عقب دورة المجلس المركزي المقررة يوم الأحد المقبل.

وقال الرجوب في رده على سؤال حول جهود القيادة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة : "نحن نعمل باتجاهين، وسيكون لدينا مسار ثالث بعد المركزي".

وأضاف الرجوب في لقاءٍ متلفز تابعته (سوا) أن القيادة الفلسطينية توفر كل أسباب العيش الكريم لأهلنا في غزة "في حدود إمكانياتها المتواضعة"، مشددًا على أننا "شعب واحد وأسرة واحدة".

وتابع : "هناك حكومة وفاق وطني، تمارس صلاحياتها وتقدم خدماتها لكل الفلسطينيين بسياسة واحدة وموحدة دون إعاقات، بمعنى إزالة كل مظاهر سلطة حماس على الأرض"، مردفا أن "هذا يقودنا إلى شراكة، وهذا موقفنا وسيكون سلوكنا".

وفي رده على سؤال حول إمكانية أن تشهد الأراضي الفلسطينية انتخابات عامة قريبًا، قال الرجوب : "نجن جاهزون للاتفاق في شراكة ترتكز على برنامج الدولة الفلسطينية على حدود 67، ومفهوم موحد للمقاومة ومفهوم لشكل وطبيعة النظام مستقبلا". مشددًا على أن "الانتخابات وسيلة لبناء الشراكة".

وأضاف : "حال أعلنت حماس، نحن جاهزون، أما إذا كانت لا تريد، فنحن مستعدون لبناء آليات إقليمية ودولية لإيجاد آلية رقابة لانتخابات وطنية، يكون فيها تمثل نسبي في كل الوطن، وأن نذهب لانتخابات حرة ديمقراطية ومباشرة غدا، ونحترم نتائجها".

وأكد ثقة القيادة بالجانب المصري ليشكل ضامنا لحماية نتائج الانتخابات.

وفيما يتعلق بالمصالحة، قال أمين سر مركزية فتح في اللقاء الذي تابعته سوا : "نحن متفائلون"، مبينًا أن حركته ترى في حماس "جزء من النسيج الوطني والاجتماعي والسياسي الفلسطيني".

اقرأ/ي أيضًا: تطورات على ملفي المصالحة والتهدئة الأيام المقبلة

وأكد جاهزية حركته لبناء وحدة وطنية والسماح لحماس بأن "تكون جزءا من منظومة العمل الوطني"، مشيرًا إلى ضرورة أن يرتكز ذلك على حل الدولتين وتقديم مفهوم واحد للنضال والاتفاق على طبيعة وشكل النظام مستقبلا.

وجدد التذكير بأن حركته تريد دولة فيها قانون ونظام وسلاح وعسكري واحد وحرية تعبير عن الرأي وحق للمرأة وديمقرراطية حقيقية، منوها إلى ضرورة بناء الشراكة من خلال صندوق الاقتراع.

وشدد على أهمية المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، موضحا أنها "قادرة على محاصرة الاحتلال الذي يحاول إقناع العالم بأنه ضحية".