ذكرت مصادر إعلامية عبرية صباح يوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في "حادث خطير" وقع قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة قبل أسبوعين، مشيرةً إلى أنه "كاد أن يؤدي لاختطاف جندي إسرائيلي على أيدي متظاهرين".

وقالت القناة العبرية الثانية، إنه "قبل أسبوعين، خلال تظاهرات الجمعة، اقتحم عشرات الشبان الفلسطينيين، السياج الحدودي الفاصل مع غزة، ومعهم بعض الأسلحة البيضاء، واستطاعوا التقدم تجاه أحد المواقع العسكرية، مستغلين كثافة الدخان بالمكان". 

وأضافت القناة العبرية نقلاً عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، أن الشبان اقتربوا من "تلة رملية" يتمركز عليها ثلاثة جنود من الكومندوز البحري، ونجحوا في الوصول الى أحد الجنود، الأمر الذي دعاهم لإطلاق النار على الشبان. وفق ما نقله "عكا للشؤون الإسرائيلية".

ووفق القناة العبرية، أثناء انشغال الجنود في مراقبة التظاهرات، استطاع أحد المتظاهرين، الوصول الى التلة، والإقتراب من أحد الجنود، وأشهر سكينه وانقض عليه محاولاً ضربه وخطف سلاح، لكن الجندي نجح بإطلاق النار عليه وقتله واحتجز جثمانه.

 ويوم الجمعة أكتوبر الماضي، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوة مفرطة لقمع المتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 منهم وإصابة أكثر من 500 بجراح مختلفة. 

اقرأ/ي أيضا: 7 شهداء وعشرات الإصابات بجمعة 'انتفاضة القدس ' شرق قطاع غزة