أكدت إدارة الإعلام في الدفاع المدني الاردني، اليوم الجمعة، ان عمليات البحث والتفتيش ما زالت مستمرة عن المفقودين في حادثة الرحلة المدرسية بمنطقة البحر الميت، من قبل الأجهزة المعنية حيث تم استبدال بعض الفرق المتخصصة.

وكانت رحلة مدرسية الى منطقة البحر الميت تعرضت عصر يوم الخميس، لانجراف في السيول نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت، وراح ضحيتها 18 شخصا جلّهم من الاطفال، وإصابة العشرات.

وعزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، شقيقه العاهل الأردني عبد الله الثاني بضحايا الرحلة المدرسية في منطقة البحر الميت امس الخميس.

وأعرب الرئيس عن خالص تعازيه لجلالة الملك ولذوي الضحايا وللشعب الأردني كافة، وعن أمنياته في أن تسفر عمليات البحث الجارية عن العثور على المفقودين.

وأعلن الرئيس عباس وقوف دولة فلسطين، قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الأردن الشقيق في هذا المصاب الجلل.

كما اعربت حكومة الوفاق الوطني عن تعازيها الحارة وأصدق مشاعر المواساة إلى ذوي الضحايا وإلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً، في فاجعة الحافلة في البحر الميت.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود بأن شعبنا الفلسطيني وحكومته يشاركون الأهل في الاْردن الشقيق الأحزان على ضحايا الحادث الأليم والمصاب الجلل الذي خلفته السيول نتيجة الأمطار الشديدة في منطقة البحر الميت. 

وشدد المحمود، على أن مصاب الاْردن الشقيق هو مصاب فلسطين، معربا عن تمنيات الحكومة وأبناء شعبنا في أن يحفظ العلي القدير الاْردن ويجنبه كل سوء.

من جهتها، تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحر تعازيها وعظيم مواساتها إلى الشعب الأردني الشقيق وإلى ذوي ضحايا حافلة مدرسية جراء سيول ضربت منطقة البحر الميت والتي أدت إلى وفاة 18 شخصاً وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال.

وأكدت الجبهة وقوفها ووقوف شعبنا الفلسطيني مع الشعب الأردني الشقيق في هذا الحادث الأليم، معربة عن أمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.